وقال ستيف فيميستر، المدير العام لشركة تنمية نفط عمان: "إن الشركة رسمت خارطة طريق واضحة لبناء مستقبل مستدام ومنخفض الكربون والوفاء بالالتزامات المناخية نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050".
وأكد أن خطط الشركة وسلطنة عمان تتوافق مع رؤى ومستهدفات مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ كوب 28، الذي تستعد الإمارات لاستضافته نهاية الشهر المقبل.
وتحتوي محفظة مشاريع الشركة على أكثر من 150 مشروعا تركز على تقليل انبعاثات الهيدروجين وتنمية قاعدة الإنتاج، مؤكدا أن "تنمية نفط عمان" تتطلع لتبني التقنيات الحديثة لتخزين واحتجاز الكربون، وأنها ستقوم بتخزين الكربون في طبقات المياه الجوفية والخزانات، كما تتطلع لتكون من رواد مستخدمي الهيدروجين، وفق وام.
وأشار فيميستر إلى أن الشركة تستثمر في عدد من المجالات كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق هدف أن تكون نسبة الطاقة التي يتم استهلاكها متجددة بنحو 50% بحلول عام 2030، لافتا إلى أن النسبة الحالية بلغت 10%، إذ تم خفض معدل حرق الغاز بما يزيد على 40% خلال ثلاث سنوات، بهدف الوصول إلى "صفر حرق روتيني" بحلول عام 2027.
وقال فيميستر: "إن أديبك 2023 يعد منصة بارزة لاستقطاب الاستثمارات والحلول الجديدة لتعزيز مشهد الطاقة المستدام وخفض الانبعاثات الكربونية وتنمية الأعمال، مؤكدا على دعم الشركة خطط مؤتمر الأطراف "COP28" لتكثيف الجهود والتعاون لخفض الانبعاثات الكربونية لضمان مستقبل مستدام.
وأكد على أهمية تحقيق المستهدفات المناخية لدعم رؤية 2040 التي تنص على تعزيز التنوع الاقتصادي لعمان، حيث تقود الشركة التدفق النقدي وتوليد الإيرادات من خلال طرح منتجات نوعية تسهم في تنوع دخل السلطنة.