وقع سوق دبي المالي مذكرة تفاهم، مع بورصة تايوان للأوراق المالية، يستكشفان بموجبها فرص تبادل إدراج الأدوات والمنتجات المالية في السوقين، بما في ذلك صناديق المؤشرات المتداولة ومنتجات الأسهم ذات العلاقة.
وبحسب بيان صحفي اليوم الثلاثاء، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز النشاط الاستثماري عبر الحدود، وتحفيز جهود تطوير أسواق رأس المال، وتعزيز حضور السوقين وجاذبيتهما لدى المستثمرين في المنطقة والعالم.
ووقع المذكرة، حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي و«ناسداك» دبي، وشيرمان لين، رئيس مجلس إدارة بورصة تايوان، خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود المكثفة لبورصة تايوان للأوراق المالية، لتعزيز وتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت البورصة قد نظمت في أكتوبر الماضي فعالية استثمارية خاصة بهذه المنطقة، بهدف الترويج لسوق رأس المال التايواني.
من جهته، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي و«ناسداك» دبي، أن هذه المذكرة «تدعم تطلعاتنا المشتركة ومساعينا لربط الأسواق وتوسيع نطاق وصول المستثمرين والجهات المصدرة إلى الفرص الاستثمارية»، مُضيفاً «تأتي هذه الشراكة امتداداً لسجلنا الحافل والمتميز في دعم عمليات الإدراج عبر الحدود وتمكين المزيد من المستثمرين من مختلف المناطق العالمية الرئيسة من الوصول إلى أسواق المال».
في المقابل، قال شيرمان لين، رئيس مجلس إدارة بورصة تايوان للأوراق المالية، إنه من خلال مذكرة التفاهم مع سوق دبي المالي، «سنضع الأسس لتسهيل إدراج المنتجات المالية في أسواق كلٍ من الجانبين».
وأضاف «علاوة على ذلك، ستتعاون البورصتان على الترويج لأسواقهما لتعزيز وعي المستثمرين المحليين، وتسهيل الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة لتبادل المعارف والخبرات في المستقبل».
وتُعدّ هذه الشراكة جزءاً من استراتيجية سوق دبي المالي وبورصة ناسداك دبي، لتعزيز التواصل مع الأسواق الآسيوية من خلال التعاون مع أهم البورصات والجهات المصدرة الرائدة.
وخلال الزيارة، التقى وفد بورصة تايوان للأوراق المالية بكبار المستثمرين المؤسسيين في المنطقة للترويج لسوق رأس المال التايواني واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي.
ويعتزم كل من سوق دبي المالي وبورصة تايوان للأوراق المالية العمل والتعاون معاً، لتنظيم مبادرات ترويجية موجهة للمستثمرين، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف في الجوانب التشغيلية والتقنية.