
وأكد بيان صادر عن مكتب الخزينة، اليوم الخميس، أن السندات ستكون لمدة عام واحد فقط، وسيتم إصدار السندات في 20 نوفمبر الجاري، بعد إلغاء المزاد التقليدي.
وتعد سندات الخزينة المرمزة التي سيتم إطلاقها في الفلبين هي الأولى على الإطلاق، وستكون متاحة للمستثمرين المؤهلين للاستثمار بفئات لا تقل عن 10 ملايين بيزو وبزيادات قدرها مليون بيزة، وستكون السندات متاحة بأوجه مشابهة لعروض الأوراق المالية الحكومية التقليدية، وسيتم إصدارها رقميًا.
وسيتم إصدار السندات من قبل بنك التنمية الفلبيني المملوك للدولة وبنك الأراضي الفلبيني.
ويعد الإعلان عن سندات الخزينة المرمزة بمثابة توسيع لسوق الديون في الفلبين، وإضفاء الطابع الديمقراطي على الاستثمار من خلال التكنولوجيا الرقمية.
وفي حديثه عن استمرار ومستقبل السندات المرمزة، قال نائب أمين الخزانة إروين ستا إنهم سيدرسون التكنولوجيا ويختبرون إلى أي مدى يمكن للحكومة الفلبينية أن تأخذها.
وتجدر الإشارة إلى أن استخدام الأصول الرقمية والرموز بمساعدة أنظمة بلوك تشين قد اكتسب شعبية على مستوى العالم. وفي هذا التطور المستمر، بدأت دول آسيوية مثل هونج كونج وسنغافورة بالتوسع بالأصول الرقمية أيضاً.
يذكر أن السندات المرمزة هي أداة مالية ناشئة يتم تشغيلها على تقنية البلوك تشين، وتقدم للمستثمرين طريقة جديدة للاستثمار في الأوراق المالية ذات الدخل الثابت على عكس السندات التقليدية.