مصر.. إنفاق 323 مليار دولار لتطوير البنية التحتية
كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عن الجهود حجم إنفاق مصر على تطوير مشروعات البنية التحتية، والتي تجاوزت وفقًا لأسعار الدولار الحالية عتبة الـ 323 مليار دولار، ما يعادل 10 تريليونات جنيه.
جاء ذلك خلال حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، جلسة التحديات والفرص، ضمن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المنعقد اليوم الثلاثاء، فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: "إن الدولة المصرية على أتم استعداد لتنظيم المؤتمر العالمى الأول للسكان والصحة والتنمية، بشكل سنوى، لأنه منصة كبيرة ومهمة جدا تُطرح فيها قضية الزيادة السكانية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن المؤتمر منصة نطرح فيها هذه القضية الكبيرة جدا وهى مشكلة السكان".
المدن الجديدة
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي: "إن تقدير مصر لموقف الزيادة السكانية دفع الحكومة إلى لإنشاء 24 مدينة جديدة". وأكد أن بلاده قادرة على كل التحديات التي تواجهها.
10 تريليونات جنيه
وأشار الرئيس السيسي إلى أن التغيير في مصر يتحقق بجهود مشتركة بين المواطنين والحكومة والقيادة، موضحاً أن 10 تريليونات جنيه ما يعادل (323 مليار دولار وفقًا لسعر الصرف الحالي) هي تكلفة البنية التحتية في مصر خلال السنوات الماضية.
التغلب على التحديات
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: " إن الكثيرين يتصورون أننا لن نستطيع أن نتغلب على التحديات فى مصر، مشددا على أن هناك فرصة كبيرة في التغلب عليها".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر : "رغم كل التحديات خلال الـ 10 سنوات الماضية عملت مصر بشكل متسارع للغاية في كل المجالات من أجل التغلب على الفارق الكبير بين معدلات النمو السكانى والنمو الذى نستهدفه".
الزيادة السكانية
وحذر الرئيس المصري من أن عدد سكان القارة السمراء سيصل إلى نحو 1.6 مليار نسمة خلال سنوات قليلة، ورغم الموارد الكبيرة للقارة إلا أنها ستكون غير كافية مستقبلا.
وقال : "بعض الدول استطاعت أن تسيطر على النمو السكاني وتنظمه، بينما لم تستطع دول كثيرة فعل ذلك".
وأكد السيسي مقدرة مصر بمواردها المتاحة على أن تتعايش مع وضع يبلغ فيه عدد سكانها 105 ملايين نسمة، إضافة إلى تسعة ملايين موجودين كضيوف على الدولة المصرية.
وأوضح أن أصعب ما يمر به أن يكون حجم المتاح أقل كثيرا مما هو مطلوب، وبالتالي سينعكس ذلك على الجودة في كل شيء.
400 مليار دولار
وأشار الرئيس المصري إلى أن سبب خروج الشعب المصري في عام 2011، الرغبة في تغيير الوضع، بيد أن تلك الثورة كلفت مصر أكثر من 400 مليار دولار.
وأوضح الرئيس، خلال المؤتمر ذاته أن المواطنين خرجوا للثورة في 2011، لأنهم شعروا أن الدولة لا تستطيع أن تقدم لهم المطلوب، ولم يدركوا أن قدرات الدولة لا تستطيع أن تلبي لهم هذه المطالب.
وأكد السيسي، أن الزيادة السكانية من المشكلات التي كانت أحد الأسباب الكبيرة في التحديات، التي تمت مواجهتها على الأقل في عام 2011.