وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أنه ومع إدخال سياسات متعددة من قبل الحكومة المركزية إلى جانب الحكومات المحلية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على التعافي من تأثير كوفيد-19، ارتفع أداء أعمال الشركات المذكورة وتحسنت التوقعات المعنية.
وارتفع مؤشر مبيعات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم للشهر الثاني على التوالي في مارس الماضي، في حين شهدت الشركات "العملاقة الصغيرة" ربحية بنسبة 9.6%.
وتمثل الشركات "العملاقة الصغيرة" النُخب الجديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المتخصصة في سوق متخصصة، وتفخر بامتلاكها تكنولوجيات متطورة، وتُظهر إمكانات كبيرة.
وقال شيوي إنه وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الانتعاش الحالي للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لم يرقَ إلى مستوى القوة، مشدداً على الحاجة إلى زيادة الدعم لمساعدتها على مواجهة التحديات لتعزيز قدرتها التنافسية وزيادة تنميتها.
وكان قد أعلنت مجموعة الصين للإعلام بأن الاقتصاد الصيني تمكن العام الماضي من النمو بنسبة 3%، ليصل إلى حجم إجمالي بلغ 121 تريليون يوان (ما يعادل 17.5 تريليون دولار أميركي) رغم التحديات الدولية وتأثيرات جائحة كوفيد – 19"والكوارث الطبيعي.
وأضافت المجموعة، في تقرير، أنه على أساس هذا النجاح، تعهدت الحكومة الصينية بمضاعفة النمو الاقتصادي لتحقيق نسبة 5% في العام الجاري، ما يعتبر مؤشرا إيجابيا لتحسين الوضع الاقتصادي العام والعودة إلى مسار النمو المستدام.