سجّل مؤشر «كونفرنس بورد» لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفاعاً خلال شهر يوليو، ليصل إلى 97.2 نقطة، مقابل قراءة معدلة بلغت 95.2 نقطة في يونيو، ما يعكس تحسناً إضافياً في معنويات المستهلكين ويعزز التعافي السابق.
ووفقاً للبيانات الصادرة الثلاثاء، جاء هذا التحسن مدفوعاً بتغير في آراء المستهلكين بشأن أوضاع سوق العمل والأنشطة التجارية الحالية، على الرغم من استمرار بعض مؤشرات الحذر. فقد تراجع مؤشر الوضع الحالي بمقدار 1.5 نقطة إلى 131.5 نقطة، بينما ارتفع مؤشر التوقعات، الذي يقيس التطلعات قصيرة الأجل للدخل والنشاط الاقتصادي وسوق العمل، بمقدار 4.5 نقاط إلى 74.4 نقطة، إلا أنه بقي دون مستوى 80 نقطة المرتبط تقليدياً بمخاوف الركود.
وقالت ستيفاني غيشار، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في قسم المؤشرات العالمية لدى «كونفرنس بورد»: «في يوليو، تراجعت حالة التشاؤم بشأن المستقبل بشكل طفيف، ما أدى إلى تحسن طفيف في الثقة العامة. وقد تحسنت جميع مكونات مؤشر التوقعات، إذ بات المستهلكون أقل تشاؤماً بشأن أوضاع الأعمال والتوظيف المستقبلية، وأكثر تفاؤلاً بشأن دخلهم المستقبلي».
وأضافت: «أما تقييم المستهلكين للوضع الحالي، فقد ظل دون تغيير يُذكر. فقد كانوا أكثر إيجابية بقليل تجاه أوضاع الأعمال الراهنة مقارنة بشهر يونيو، لكن تقييمهم لتوافر الوظائف واصل التراجع للشهر السابع على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2021».
يُذكر أن مؤشر الدولار الأميركي ارتفع إلى أعلى مستوياته في خمسة أسابيع، متجاوزاً مستوى 99.00، بدعم من تحسن بيانات ثقة المستهلكين.