ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان الوزارة القول إن الظروف المناخية المواتية ستساعد في زيادة المحصول والذي يتضمن 21.7 مليون طن قمح و5.7 ملايين طن شعير و28.5 مليون طن ذرة.
كما رفعت الوزارة توقعاتها لمحصول الحبوب الزيتية بنسبة 6.4% إلى 21.6 مليون طن، تتضمن 13 مليون طن من حبوب دوار الشمس، و4.6 ملايين طن فول صويا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الزراعة تراجع صادرات الحبوب الأوكرانية في سبتمبر الماضي بنسبة تبلغ نحو 50% سنويا.
ووصل حجم الصادرات إلى 1.75 مليون طن، مقابل 3.67 ملايين طن كانت البلاد قد قامت بشحنها قبل عام.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء بأن صادرات الحبوب الأوكرانية تراجعت بنسبة 20% منذ مطلع الموسم في الأول من يوليو، بالمقارنة مع العام الماضي.
ويأتي ذلك بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب التي تسمح بتصدير الحبوب عبر ثلاثة موانئ أوكرانية مطلة على البحر الأسود، ومهاجمتها لمنشآت في موانئ أوكرانية، من بينها منشأة مطلة على نهر الدانوب.
ومنتصف الشهر الماضي، كشفت بيانات حكومية أن صادرات أوكرانيا من الحبوب تراجعت بشكل حاد، لتصل إلى 783 ألف طن في الفترة من الأول إلى الثالث عشر من سبتمبر، نزولا من حوالي 1.5 مليون طن في الفترة نفسها من عام 2022.
ونقلت بيانات صادرة من وزارة الزراعة الأوكرانية، عن تجار ونقابات زراعية أن إغلاق موانئ البلاد على البحر الأسود والأزمة الأخيرة على الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب، هما السببان الرئيسان لانخفاض الصادرات.
وكان قد أعلن مسؤولٌ زراعيٌ، الشهر الماضي، أن أوكرانيا تدرس تصدير شحنات الحبوب عبر ممر جرت تجربته مؤخرا في البحر الأسود، وذلك بعد أن تعبر سفن شحن أخرى الممر نفسه.
وتغلق روسيا الموانئ الأوكرانية منذ أزمتها مع روسيا في فبراير من عام 2022.
وانسحبت روسيا من اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، الذي يضمن التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية، لأن "الاتفاق فقد معناه" حسب قولها.
وقالت موسكو، في وقت سابق، إنه تم تجاهل شروطها لتمديد الاتفاق، وانسحبت من الاتفاق، الذي سمح لأوكرانيا قبل عام بتصدير الحبوب من موانئها المطلة على البحر الأسود، على الرغم من الأزمة الروسية الأوكرانية، للتخفيف من أزمة غذاء عالمية.
وتعتزم أوكرانيا زيادة صادراتها من الحبوب والبذور الزيتية، بمقدار مليون طن شهري، في ظل رفض روسيا تمديد اتفاق تم بموجبه إنشاء ممر آمن للسفن التي تحمل الحبوب عبر البحر الأسود.