أصدر معهد كيل للاقتصاد العالمي تقريراً جديداً يوضح كيف يمكن لأوروبا أن تحل محل الدعم الأميركي لأوكرانيا مالياً وعسكرياً.
وفق البيانات، فإن الحكومات الأوروبية ككل ستحتاج إلى مضاعفة تدفق مساعداتها تقريباً من 44 مليار يورو سنوياً إلى 82 مليار يورو سنوياً، وهو ما يعادل زيادة من حوالي 0.1% من ناتجها المحلي الإجمالي إلى 0.21 %.
يقول المحللون إن هذا في حدود قدرة أوروبا، مسلطين الضوء على أن حفنة من الدول، بما في ذلك الدنمارك ودول البلطيق والسويد والنرويج، تسهم بالفعل بأكثر من 0.3% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويًا في الدفاع عن أوكرانيا.
وفقًا للسيناريو الذي اقترحه معهد كيل للاقتصاد العالمي، ستحتاج أكبر الاقتصادات والمؤسسات إلى لعب الدور الأكبر في زيادة مساعداتها المالية لأوكرانيا، بقيادة الاتحاد الأوروبي (المفوضية وبنك الاستثمار الأوروبي)، بزيادة من 16 مليار يورو حالياً إلى 36 مليار يورو سنوياً.
تليها ألمانيا بزيادة الدعم من 6 مليارات يورو إلى 9 مليارات يورو سنويا، والمملكة المتحدة (من 5 مليارات يورو إلى 6.5 مليار يورو سنويا)، وفرنسا (من 1.5 مليار يورو إلى 6 مليارات يورو سنويا).