ماذا سيكون قرار المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة؟

من المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، رافضًا اتباع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأخذ استراحة من حملة رفع تكاليف الاقتراض.

وبعد عام من بدء البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة، دخل اقتصاد منطقة اليورو - الذي يضم 20 دولة تستخدم العملة الموحدة - في حالة ركود، ولكن معدل التضخم لا يزال أعلى من 6%، ويبقى أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. في الولايات المتحدة ، المعدل المقارن هو 4%.

وستعقد رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد مؤتمراً صحفياً لشرح القرار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر ، قالت لاغارد إن التضخم الأساسي لا يزال قويًا للغاية على الرغم من أنه كان يظهر علامات على التراجع.

و أبطأ البنك المركزي الأوروبي وتيرة زياداته في مايو، وستؤدي زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة إلى رفع المبلغ الإجمالي للتضييق منذ يوليو من العام الماضي إلى 4 نقاط مئوية.

وبدأ البنك المركزي الأوروبي في قلب الخناق على أسعار الفائدة بعد أربعة أشهر من بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو أحد التفسيرات لسبب استمرار ارتفاع التضخم في أوروبا.

وبينما انخفضت أسعار الطاقة في أوروبا بشكل كبير بعد الارتفاع الحاد عندما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي، وتعزز تضخم الخدمات ونمو الأجور.

وعلى غرار الولايات المتحدة، تعد البطالة منخفضة تاريخيًا في منطقة اليورو. وهذا يجعل من السهل على العمال رفع رواتبهم، الأمر الذي يخاطر بتضمين المزيد من مكاسب الأسعار بشكل أسرع في الاقتصاد.

وبعد قرار مايو، سلطت لاغارد الضوء على اختلاف البنك المركزي الأوروبي عن بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقالت في ذلك الوقت إن البنك المركزي الأوروبي لديه "المزيد من الأرضية ليغطيها" و "لا يتوقف مؤقتًا".