وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال جلسة بالقمة العالمية للحكومات حول الأوبئة ومستقبل البشرية: " ربما نواجه فيروسا جديدا، أو نوعا أخرى من الأنفلوانزا، أو الوباء X .نحن لا نعرف ما الذي سيكون عليه الوباء القادمم ، ولكن علينا أن نكون مستعدين. وإذا ما استطعنا أن نكون مستعدين لمواجهة الوباء اليوم فسنكون قادرين على مواجهة الوباء الذي يليه".
وأدى انتشار وباء كورونا بين مارس 2020 والشهر ذاته من 2022 إلى خسائر بتريليونات الدولار للاقتصاد العالمي ، وفقدان ملايين الوظائف ، خاصة في الاقتصادات النامية التي تعاني من معدلات بطالية عالية.
وفي دراسة له قال البنك الدولي إن أكثر من 50% من الأسر في الاقتصادات الصاعدة والمتقدمة لم تتمكن من الحفاظ على مستوى الاستهلاك الأساسي نفسه لأكثر من ثلاثة أشهر في حالة فقدان الدخل خلال فترة حائحة كورونا.كما لم تغط الاحتياطيات النقدية لدى الشركات متوسطة الحجم سوى أقل من 55 يوماً من النفقات ، تسبب ذلك في إفلاس الكثير منها .
وقدر صندوق النقد الدولي خسائر الاقتصاد العالمي جراء وباء كورونا بنحو 15 تريليون دولار، تمتد على فترة 2020 وحتى 2024 منها نسبة كبيرة هي مخصصات حكومية للإنفاق على الأسر التي فقدت مصادرر دخل للحفاظ على حد أدنى من انفاقها اليومي.