ذكرت «هيئة الرقابة على البنوك» في إسرائيل، اليوم الاثنين، أنه لا يزال من السابق لأوانه إعطاء الضوء الأخضر للبنوك التجارية لزيادة توزيعات الأرباح، نظراً لحالة الضبابية الاقتصادية المستمرة؛ بسبب الحرب في غزة.
وقالت رويترز إنه مع بداية الحرب، طلب البنك المركزي الإسرائيلي من المقرضين تأجيل دفعات كبيرة من الأرباح، حتى يتمكنوا من توفير الائتمان الكافي.
وأضافت رويترز أن البنوك استجابت بتخفيض التوزيعات إلى ما بين 15 و20% من صافي الأرباح الفصلية بعد أن كانت تصل إلى 50% قبل الحرب.
وسُمح للبنوك الإسرائيلية بعد ذلك برفع النسبة إلى 40%، وتدفع معظم البنوك 30% من صافي الأرباح في شكل توزيعات أرباح و10% أخرى في شكل إعادة شراء أسهم.
ومع القفزة الكبيرة في الائتمان وحالة التوتر التجاري والجيوسياسي التي تعيشها المنطقة، اتخذ، بنك «هبوعليم»، أحد أكبر بنكين في إسرائيل، من حيث قيمة الأصول، قراراً برفع المخصصات بأكثر من 17 ضعفاً تحسباً لأي زيادة محتملة في الديون المتعثرة.
أعلن بنك «هبوعليم»، اليوم الاثنين، عن ارتفاع أرباحه الفصلية حوالي 25% خلال الربع الأول من العام الحالي 2025.
يأتي ذلك، في وقت قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، إن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على قطاع غزة بأكمله.