
ويأتي ذلك بعد ساعات من سالة وجهها 27 عضواً ديمقراطياً بالكونغرس الأميركي، الثلاثاء، إلى مالك «إكس» عبروا خلالها عن قلقهم من استفادة منصة التواصل الاجتماعي على ما يبدو من حسابات مميزة احتفت بالعنف ضد الإسرائيليين.
وأشار المشرعون في رسالتهم، التي وجهوها إلى ماسك ورئيسة إكس التنفيذية ليندا ياكارينو، إلى تقارير من منظمات غير ربحية أظهرت بعضاً ممن لديهم حسابات إكس بريميوم "يحتفون بأعمال العنف الهمجية ضد الإسرائيليين".
وتعد هذه الرسالة أحدث معركة بين ماسك، الذي اشترى «تويتر» وغيّر اسمها إلى «إكس»، والداعين إلى تحسين الإشراف على المحتوى.
وأمس الاثنين، رفعت «إكس» دعوى قضائية على مجموعة «ميديا ماترز» المعنية بمراقبة وسائل الإعلام، قائلة إنها "شوهت سمعة المنصة بعد أن نشرت تقريراً عن ظهور إعلانات العلامات التجارية الكبرى بجوار منشورات تروج للنازية".
وكتب المشرعون: «تظهر هذه التقارير أن (إكس) تستفيد من انتشار هذه الدعاية البشعة والضارة من خلال رسوم الاشتراك في الحساب وعوائد الإعلانات»، مضيفين أن قدراً كبيراً من المحتوى المسيء لا يزال منشوراً رغم إبلاغ باحثين عنه.
وجاء في رسالة أعضاء الكونغرس الأميركي «استفادت (إكس) مالياً من انتشار محتوى كاذب ومضلل بشكل واضح أيضاً».
وكشفت تقارير غربية أن "الغضب من المحتوى المناهض للسامية والنازية على منصة إكس (تويتر سابقا)، المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، أبعدت كبار المُعلنين عن منصة التواصل الاجتماعي".
ووفقا لصحيفة" نيويورك تايمز"، أوقفت شركات ديزني وباراماونت وليونسجيت ووارنر جروب وغيرها الإعلان على منصة إكس يوم أمس الجمعة. وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن عملاق التكنولوجيا آبل قد فعل الشيء نفسه.
وعلقت شركة "آي بي إم" الأميركية العملاقة للكمبيوتر إعلاناتها على منصة إكس، بعد أن ثبت أن إعلانات الشركة موضوعة بجوار محتوى معاد للسامية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.