
وقال علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في مؤتمر صحفي إن احتياطي القمح يكفي نحو 5.9 شهر ، بينما يكفي احتياطي الزيوت 5 أشهر.
وذكر أن إجمالي حجم توريد القمح المحلي بلغ حتى الآن نحو 2.7 مليون طن، موضحاً أن حجم الاستهلاك المحلي يبلغ 800 ألف طن شهريًا.
ويعد القمح على رأس أولويات الحكومة المصرية، فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية التي تسعى الحكومة المصرية إلى تأمينها لفترات كافية.
وفي وقت سابق من مايو، أكد وزير التموين المصري، أنه لا توجد أزمة سكر، مشيرًا إلى أن احتياطى مصر من السكر يكفى لمدة 7 أشهر.
وذكر على المصيلحى حينها: "محصول القمح، وبصفة خاصة فى مصر، يعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية وإن لم يكن أهمها"
وأضاف المصيلحى: "لدينا إنتاجية حوالي 10 ملايين طن من القمح، قائلا: "فعلنا مفهوم الزراعة التعاقدية فى محاولة ضبط الأسعار".
وقال الوزير إن الوزارة تسعى إلى توفير اللحوم الحية من كافة الجهات بالتزامن مع قرب دخول عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أنه سيتم استيراد لحوم من جيبوتي قريبًا وذلك بالتزامن مع استمرار تدفق اللحوم السودانية.
وأكد الوزير على حدوث انفراجة في اللحوم قريبًا.