تعتزم السعودية توقيع اتفاقية تعاون مع الولايات المتحدة في مجال التعدين والموارد المعدنية ضمن مساعيها لتوسيع أوجه التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية الداعمة للتحول الطاقي والصناعات المستقبلية.
وجاء هذا الإعلان خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ أُشير إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
في سياق متصل، أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، مباحثات رسمية مع وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، في مقر الوزارة بالرياض.
وركزت المباحثات على توسيع أوجه التعاون المشترك في مجال التعدين، مع تأكيد الأهمية المتزايدة لقطاع المعادن في دعم التحول الطاقي العالمي، وتطوير الصناعات التقنية المتقدمة، والمساهمة في بناء اقتصادات حديثة تعتمد على الطاقة النظيفة.
كما تناول اللقاء دور المعادن في صناعة السيارات الكهربائية ومكوناتها، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في كلا البلدين التي تدعمها الممكنات والتسهيلات المقدمة لتعميق الشراكة الاقتصادية التاريخية بينهما.
ودعا الخريف نظيره الأميركي إلى حضور مؤتمر التعدين الدولي 2026 الذي ستستضيفه الرياض العام المقبل، لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي.