
وأضاف الفالح، بعد دعوة وزير التجارة الهندي بيوش جويال السعودية لفتح مكتب في المدينة: "أنا أؤيد عرضكم وألتزم اليوم بفتح مكتب".
والمدينة هي مركز للخدمات المالية في الهند، وتعد مشروعا حيويا لرئيس الوزراء ناريندرا مودي بهدف منافسة مراكز الخدمات المالية في دبي وهونغ كونغ.
وقال جويال أيضا إنه سيقترح أن تنشئ وزارته مكتبا للترويج للاستثمار في الرياض.
واستعرض مودي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العلاقات التجارية خلال اجتماع اليوم الاثنين، بعد يوم من قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
واليوم، شهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، توقيع أكثر من 50 اتفاقية مشتركة خلال منتدى الاستثمار السعودي الهندي.
وبعد مشاركته في قمة العشرين بنيودلهي، بدأ الأمير محمد بن سلمان زيارة رسمية إلى الهند رأى مراقبون أنها ستعزز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والاستثمار والأمن.
وتركزت الاتفاقيات الموقعة على مجالات، منها الطاقة والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة والزراعة والصناعة، إضافة إلى المجالات الاجتماعية والثقافية وتكنولوجيا المعلومات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجتشي، على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) إن رئيس الوزراء والأمير محمد بن سلمان عقدا اليوم أول اجتماع لقادة مجلس الشراكة الاستراتيجية المشترك.
وأضاف أن الاجتماع تناول مجموعة واسعة من مجالات التعاون المشترك، من بينها "أمن الطاقة، والتجارة والاستثمار، والدفاع والأمن، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي، والشؤون الثقافية والرفاه المجتمعي وغيرها".
ويقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 52 مليار دولار.
وتعد السعودية رابع أكبر شريك تجاري لنيودلهي، حيث تحصل الهند على أكثر من 18% من وارداتها من النفط الخام من المملكة.
ويقيم في السعودية حوالي 3.5 ملايين هندي يشكلون أكبر جالية أجنبية تعمل في سوق العمل المحلي، وهي أكثر عمالة تقوم بتحويلات مالية إلى بلادها.