
وورد في البيان "بسبب قيود التمويل، سيحصل ما لا يقل عن أربعة ملايين شخص، على نصف ما يحتاجون إليه في مارس"، مضيفا أن البرنامج بحاجة ماسة إلى تمويل قيمته 93 مليون دولار، للوصول إلى 13 مليون شخص في أفغانستان في أبريل نيسان.
ومنذ تولي حركة طالبان زمام الأمور في عام 2021، غرقت الدولة الفقيرة بالفعل في أزمة اقتصادية، وقطعت الحكومات الأجنبية تمويلها للتنمية، وفرضت عقوبات على القطاع المصرفي.
وأعرب بعض المسؤولين، بما في ذلك من الأمم المتحدة، عن مخاوفهم من انسحاب المانحين، من برنامج المساعدات الإنسانية الضخم في البلاد، بعد سلسلة من القيود على النساء، التي فرضتها إدارة طالبان العام الماضي، وتشمل منع معظم الأفغانيات العاملات في المنظمات غير الحكومية، من العمل في ديسمبر كانون الأول.
ولم يتضح على الفور، سبب النقص في تمويل برنامج الأغذية العالمي في مارس آذار.
يأتي الانخفاض في الحصص الغذائية في نهاية فصل شتاء قاس ومميت، إذ استنزفت العديد من الأسر مخزونها من المواد الغذائية، وقبل موسم الحصاد التالي في مايو/ أيار.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، لا يستطيع حوالي 90% من الأفغان تدبير احتياجاتهم من الغذاء.