وتضم غرف دبي الثلاث آلاف الشركات من مختلف القطاعات، بينما تدير غرفة الاقتصاد الرقمي مبادرة جديدة لتأسيس ودعم الشركات الرقمية في دبي وتوفير حزمة خدمات جديدة تدعم شركات التكنولوجيا والشركات الرقمية الناشئة.
وقال لوتاه: "استقبلت غرفة الاقتصاد الرقمي أكثر من 69 شركة ناشئة في النصف الأول من العام الجاري. وفي شهر أكتوبر الماضي نظمت أهم مؤتمر للشركات الناشئة الرقمية في العالم بمشاركة 1800 شركة ناشئة من أكثر 100 دولة وألف مستثمر يديرون استثمارات تقدر بأكثر من تريليون دولار".
وتخطط إمارة دبي لزيادة مساهمة قطاعات الاقتصاد الرقمي، ومنها الذكاء الاصطناعي، في الناتج الإجمالي الى 10% بحلول 2033، بالإضافة لرفع كفاءة وزيادة إنتاجية القطاعات التقليدية من خلال التقنيات الجديدة، كما يقول مدير عام غرف دبي.
وفي ظل منافسة إقليمية وعالمية على الأسواق البكر، أطلقت غرف دبي لصالح الشركات الأعضاء مسارات جديدة للوصول إلى الأسواق الخارجية ومنها القارة الأفريقية المتطلعة إلى تطوير منافذها مع العالم.
ويقول لوتاه: "في خلال عام تم رفع عدد المكاتب الترويجية لغرف دبي في الخارج من 12 إلى 25 مكتبا، ونتوقع الوصول إلى 30 مكتبا بهدف تعريف التجار المحليين في دبي بفرص الاستثمار في الأسواق الخارجية ومساعدتهم على دخولها، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى دبي".
وأكد لوتاه أن دبي من خلال غرفها الثلاث تركز حاليا "على قطاعات وأسواق منها أفريقيا " التي تعد واحدة من أكبر أسواق التبادل التجاري لدبي مع الأسواق الخارجية.