بدأت اليوم الإثنين في مدينة نواذيبو شمال موريتانيا أعمال ورشة قانونية لفائدة أعضاء اتحاد إدارات موانئ شمال إفريقيا.
ويبحث المشاركون حسب المنظمين على مدى ثلاثة ايام نقاط الضعف والهشاشة فى سلاسل الإمداد العالمية وتوفير سلاسل الإمداد مع إعادة توطين الانتاج بالقرب من مناطق الاستهلاك وأهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة فى مجال المبادلات التجارية عامة و فى القطاع المينائي خاصة.
وتسعى إدارات موانئ شمال إفريقيا إلى تقاسم الخبرات و تشجيع تبادل الآراء و المستجدات و الخبرات الناجحة مع بعضهم البعض ووضع حيز لتطبيق فرص التعاون و تقوية المبادلات وتشجيع التكوين بين أعضاء الاتحاد و القيام بمبادرات لإغناء عمل هذه الهيئة.
واكد الطالب سيدي احمد المدير العام لميناء خليج الراحة اهمية تعزيز التعاون المشترك بين أعضاء الاتحاد ودفع عجلة تطوير الموانئ و تبادل الخبرات.
و أضاف أن موريتانيا ملتزمة فى إطار أعمال اتحاد إدارات موانئ شمال إفريقيا، بتوصيات الاتحاد وقراراته و المساهمة فى إغناء أشغال الاتحاد و مجالات تدخله على الصعيدين الوطنى و الدولى.
وقال لهواوى عبد الله، الامين التنفيذي لإتحاد إدارات موانئ شمال افريقيا انه واعتبارا للدور الاستراتيجي الذي تلعبه الموانئ فى اقتصاديات بلدان شمال افريقيا و خاصة فيما يتعلق بالمبادلات الخارجية، فمن الضروري التفكير فى مناهج و طرق عمل و تقييم أولوياتها بمبادرات علمية ملموسة، و ذلك من أجل المزيد من التنسيق و التعاون وتبادل الخبرات بين البلدان الأعضاء.