وأفادت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، في عرض لها أمام لجنة بمجلس النواب، بأن الوصول إلى هذا العدد يعني أيضا زيادة بمقدار 34% مقارنة بعام 2022، و12% مقارنة مع 2019.
وأدى ذلك لارتفاع عائدات السياحة بنسبة 12% إلى 105 مليار درهم (10.3 مليار دولار) ارتفاعا من 93.6 مليار درهم في 2022.
وقالت الوزيرة إن الحكومة "اتخذت القرارات الملائمة في الوقت المناسب" وأن المغرب "يسعى إلى دخول نادي أول 15 وجهة سياحية في العالم في أفق 2030".
أعلنت وزارة السياحة في وقت سابق أمام مجلس النواب أن المغرب أبرم عقودا مع مستثمرين عالميين لإعادة هيكلة وفتح فنادق مغلقة بأغادير وورزازات في الجنوب، وذلك استعدادا لاحتضان بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030.
وأوضحت عمور أن الحكومة بدأت بهاتين المدينتين "نظرا للنسبة الكبيرة من الفنادق المغلقة بهما"، وستعمل على "فتح عدد من الفنادق المغلقة بعدد من المدن المغربية".
ويستهدف المغرب استقبال 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026 مع إطلاق مسارات طيران جديدة، و26 مليونا بحلول عام 2030 عندما يشارك في استضافة كأس العالم مع إسبانيا والبرتغال.
ساهم انتعاش قطاع السياحة العام الماضي في تراجع العجز التجاري بنسبة 7.3% إلى 286 مليار درهم (28.6 مليار دولار).
وأوضح مكتب الصرف في تقرير، أن إجمالي الواردات تراجع 2.5% على أساس سنوي إلى 715 مليار درهم (71.6 مليار دولار)، فيما ارتفعت الصادرات 0.2% إلى 429 مليار درهم (42.9 مليار دولار).
تُعد السياحة قطاعًا أساسيًا في اقتصاد المغرب وتسهم بنسبة 7% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.