دق ناقوس الخطر.. زيادة الدين الأميركي غير قابلة للاستمرار

تقارير
تقارير
تتعالى أصوات في الولايات المتحدة، تحذر من بلوغ الدين الأميركي مستويات لا يمكن تحملها.

يأتي ذلك في ظل ارتفاع خدمة الدين مع زيادة الفوائد وعلو معدلات الفائدة على السندات طويلة الأجل.

فعندما بدأ البنك المركزي الأميركي رفع سعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية، في مارس 2022، ارتفعت معه أسعار الفائدة طويلة الأجل.
وآخر من دق ناقوس الخطر هو الملياردير "راي داليو" الذي اعتبر أن ديون الحكومة الأمريكية بلغت مرحلة سيبدأ عندها خلق مشاكل أكبر.

وحذر مؤسس صندوق التحوط "بريدجووتر أسوشيتس" الجمعة، من أن الحاجة إلى زيادة الاقتراض بغرض تغطية العجز، تفاقم المشاكل السياسية والاجتماعية في أميركا.

وأضاف أن القوة الاقتصادية مرتبطة بالقوة المالية، وأن القوة المالية بدورها تتأثر سلبا إذا كانت البلاد تكسب أكثر مما تنفق، ولديها دخل جيد، وميزانية عمومية صلبة.

وأضاف: "كلما تفاقمت الأمور، زادت احتمالية ارتفاع تكاليف خدمة الدين على المدى الطويل، ويمكن رؤية ذلك في الأرقام، ونحن قريبون من نقطة التحول هذه".

كما حذر الملياردير أيضًا من أن المشترين الأجانب، الذين يشكلون نحو 40% من الطلب على سندات الخزانة الأميركية، يحجمون عن الشراء بشكل متزايد، مما يخلق خللا في العرض والطلب.

وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في الحفاظ على الإنفاق عند نفس المستوى، فهناك حاجة إلى المزيد والمزيد من الديون، ونحن عند نقطة تخلق مشكلة في العرض والطلب، ويزداد الأمر سوءًا بسبب القضايا الأخرى مثل السياسة الداخلية، والصراع الاجتماعي".

وتجاوز إجمالي الدين القومي الأميركي 33 تريليون دولار للمرة الأولى الشهر الماضي، مما يمثل تذكيرًا صارخًا بالمسار المالي الهش للبلاد، في وقت تواجه فيه واشنطن احتمال إغلاق الحكومة هذا الشهر وسط معركة أخرى حول الإنفاق الفيدرالي.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com