يمثل المبلغ زيادة بقدر تريليوني وون مقارنة بهدفها السابق لعام 2023، وسجل الاقتصاد الكوري عجزا تجاريا لمدة 11 شهرا على التوالي
وذكرت الوزارة أنها ستركز على دعم شركات التصدير الصغيرة ومتوسطة الحجم، بالدعم الإضافي.
وقالت الوزارة في بيان "هذا العام، تواجه الصادرات صعوبات بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي وتراجع صناعة الرقائق"، مشيرة إلى أن المبيعات الخارجية قد تنتعش في النصف الثاني من العام.
وأشارت إلى أن تنشيط الصادرات يمثل أولوية قصوى لسياسة البلاد، حيث إنها مفتاح الانتعاش الاقتصادي.
حددت كوريا الجنوبية في وقت سابق هدفها عند 685 مليار دولار، في تغير طفيف مقارنة بـ 683.7 مليار دولار العام الماضي.
وأضافت الوزارة أنها تخطط لمراجعة تقديم المزيد من المزايا الضريبية لصناعة السيارات الصديقة للبيئة لتسريع الاستثمار في تقنيات القيادة الذاتية وتقنيات الهيدروجين.
وأكدت أن كوريا الجنوبية تسعى أيضًا إلى زيادة دعمها لضمانات الاسترداد الخاصة بشركات بناء السفن (RG)، ويشير المصطلح إلى شكل من أشكال تأمين مشتري السفن، الذين يقومون بدفع مبلغ مسبق على طلبات البناء. فإذا تعذر تسليم السفينة، سيعيد البنك المسؤول عن ضمان الشركة المبلغ.
تراجع الصادرات
تراجعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 16.2% على أساس سنوي في الأيام العشرة الأولى من شهر مارس، وسط تباطؤ شحنات الرقائق.
وبلغت قيمة الصادرات 15.8 مليار دولار في الفترة من 1 إلى 10 مارس، مقارنة بـ 18.8 مليار دولار في العام السابق، وفقًا للبيانات الصادرة عن دائرة الجمارك الكورية.
ارتفاع الواردات
بينما ارتفعت الواردات بنسبة 2.7% على أساس سنوي لتصل إلى 20.8 مليار دولار خلال الفترة المذكورة، مما أدى إلى عجز تجاري قدره 4.9 مليارات دولار.
وانخفضت قيمة صادرات الرقائق، بنسبة 41.2% خلال الفترة المذكورة لتصل إلى 2.26 مليار دولار في ظل ضعف الطلب العالمي.
وهبطت المبيعات الخارجية للبترول ومنتجات الصلب بنسبتي 21.6% و13.9%،على التوالي. بينما ارتفعت صادرات السيارات إلى أكثر من الضعف لتصل قيمتها إلى 1.69 مليار دولار.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين، الشريك التجاري الأكبر لكوريا الجنوبية ، بنسبة 35.3% لتصل إلى 3.17 مليارات دولار، على الرغم من التوقعات الإيجابية المتعلقة بفتح الصين لاقتصادها.
ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة 5.6% لتصل إلى 2.28 مليار دولار. وصعدت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي وفيتنام بنسبتي 6.2% و 16.4% على التوالي خلال هذه الفترة.