وشهدت دولة الإمارات نمواً كبيراً في هذا القطاع على مدى السنوات الثلاث الماضية حيث ارتفعت تجارة الماس الخام بقيمة إجمالية بلغت 72% والماس المصقول بنسبة 50% وهو ما يمثل زيادة إجمالية قدرها 64%.
وأعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن هذه البيانات أمس خلال افتتاح أعمال مؤتمر الجمعية الدولية للأحجار الكريمة الملونة 2023 في مركز الماس للمؤتمرات في دبي والذي جمع الخبراء الرئيسيين وأصحاب المصلحة في الصناعة لتعزيز التجارة العالمية للأحجار الكريمة الملونة ، وفقا لما نشرته "وام".
وركّز المؤتمر - الذي عقد تحت شعار "مستقبل الأحجار الكريمة الملونة" - بشكل أساسي على الفرص الرئيسية لإطلاق العنان للنمو المستدام في صناعة الأحجار الكريمة الملونة العالمية. ويتزامن هذا الحدث أيضاً مع مرور 15 عاماً على آخر مؤتمر للجمعية الدولية للأحجار الكريمة الملونة استضافه مركز دبي للسلع المتعددة.
وبناءً على مكانتها المتنامية كمركز عالمي رائد لتجارة الماس الخام والمصقول، تتطلع دبي الآن بشكل متزايد إلى دعم صناعة الأحجار الكريمة الملونة وإضافة قيمة إليها. وهذا يشمل الأحجار الكريمة مثل الزمرد والياقوت والزفير التي يتم استخراجها وتصنيعها وبيعها في جميع أنحاء العالم.
وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة أحمد بن سليّم: “ليس هناك لحظة أفضل من هذا الحدث لكشف النقاب عن هذه الأرقام والتي تعد دليلاً آخر على الصعود الهائل لدبي في تجارة الماس ، حيث ينمو المركز بسرعة ، وغني عن القول إننا نريد تكرار نجاحنا مع الماس في قطاع الأحجار والسلع الثمينة الأخرى حيث تعد صناعة الأحجار الكريمة الملونة محط الاهتمام نظراً للطلب العالمي المتزايد القوي ، ونريد لدبي أن تكون في موقع مركزي في هذا المسار. لقد شهدنا ذلك عن كثب من خلال عدد من مناقصات الزمرد والياقوت والزفير التي عقدت في بورصة دبي للماس.”
من جانبه، قال رئيس الجمعية الدولية للأحجار الكريمة الملونة كليمنت صباغ إن مركز دبي للسلع المتعددة لعب دوراً رئيسياً في بناء صناعة الماس في دبي.
وتعقد بورصة دبي للألماس التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة بشكل منتظم مناقصات ومزادات للأحجار الكريمة الملونة من مختلف الأسواق العالمية.
وقد استضافت مؤخراً مناقصات مع شركات رائدة من بينها مجموعة بيلمونت وبوناس وشركائه وفورا جيمز وشركة جريزلي للتعدين.