وقال باول: "لا أعتقد أنه من المرجح أن تتوصل اللجنة إلى مستوى من الثقة بحلول وقت اجتماع مارس" لخفض تكاليف الاقتراض، "لكن يجب النظر في ذلك"، مضيفا أن خفض مارس ليس القضية الرئيسية لواضعي السياسات في المركزي الأميركي.
وخلال اجتماع الأربعاء، أبقى الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير، لافتا إلى أنه انتهي من دورة تشديد السياسة النقدية، لكنه غير مستعد الآن لخفض الفائدة.
وخفف البيان من مخاوف التضخم ومخاطر أخرى على الاقتصاد، فيما أزالت لجنة السوق المفتوحة اللغة التي أشارت إلى الرغبة في الاستمرار في رفع أسعار الفائدة حتى تتم السيطرة على التضخم.
وخلال ديسمبر الماضي، خفض الفيدرالي الأميركي توقعاته للتضخم الأساسي في العام 2024 إلى 2.4%، مقابل 2.5% في توقعاته السابقة خلال سبتمبر.
وتمت الموافقة بالإجماع على البيان الأخير، الذي ترك سعر الفائدة القياسي للبنك لليلة واحدة، في نطاق 5.25-5.50%.
وتعد هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يثبت فيها الفيدرالي أسعار الفائدة، والأولى في 2024، حيث كان قد قرر في اجتماعه السابق لشهر ديسمبر، تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى 5.25 - 5.5%، وهو الأعلى منذ 22 عامًا بعد زيادة معدلات الفائدة 10 مرات على التوالي.
وانخفض مقياس التضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي إلى أقل من معدل سنوي قدره 3,0% في حين ظل النمو الاقتصادي متينا عند 2,5% في 2023 وظل معدل البطالة قريبا من أدنى مستوياته التاريخية.
وكتبت دايان سوونك كبيرة الاقتصاديين في شركة "كاي بي ام جي" KPMG في تدوينة هذا الأسبوع "الأرقام كانت حتى الآن جيدة جدا".
وأظهرت أرقام جديدة نشرتها الأربعاء شركة "اي دي بي" ADP أن التوظيف في القطاع الخاص قد تباطأ أكثر من المتوقع هذا الشهر، مما يؤكد بشكل أكبر التقدم الذي أحرزه الاحتياطي الفيدرالي.