تراجعت أسعار الذهب بحدة، يوم الجمعة، مع تكهنات بشأن دراسة الصين إلغاء التعريفات المفروضة على بعض السلع الأميركية والبالغة 125%.
وانخفضت أسعار الذهب بنسبة 2% خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم، وكانت في طريقها لتسجيل خسارة أسبوعية، وذلك مع ارتفاع الدولار وظهور إشارات على تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد تقارير عن إعفاءات صينية لبعض السلع الأميركية.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.9% ليصل إلى 3,284.13 دولار للأوقية بحلول الساعة 09:10 صباحًا. وتراجع الذهب بنسبة 1.2% خلال الأسبوع.
وخلال الأسبوع خفتت حدة الحرب التجارية الأميركية مع إعلان الرئيس الأميركي ترامب بأنه سيتساهل مع الصين في المفاوضات. وأكّد الرئيس الأميركي على المفاوضات السارية بين الطرفين رغم إمعان الصين في نفي وجود أي محادثات مع الطرف الأميركي.
وتستمر الصين في دعوتها الولايات المتحدة لإسقاط التعريفات أحادية الجانب التي فرضها ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري فيما عرف بيوم التحرير.
وكشفت جامعة ميشيغان منذ قليل عن بيانات المؤشرات الاقتصادية الخاصة بحالة وصحة الاقتصاد الأميركي، والتي من شأنها توضيح المسار المستقبلي للسياسة النقدية للفيدرالي الأميركي، وفق موقع «إنفستنغ».
وتتألف مؤشرات جامعة ميشيغان لثقة المستهلك من خمسة مؤشرات رئيسية، تعمل معًا لتقديم صورة شاملة حول ثقة المستهلكين الأميركيين وتوقعاتهم بشأن الاقتصاد والتضخم. وهي تعتبر من المؤشرات التي تساعد على التنبؤ بالحالة الاقتصادية العامة، خاصة فيما يتعلق بالإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الأميركي.
وسجلت القراءة الخاصة بمؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان 52.2 نقطة في أبريل، أعلى من توقعات الخبراء البالغة 50.8 نقطة. فيما سجلت القراءة السابقة 57 نقطة.
وسجل مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم في قراءة شهر أبريل 6.5%، أعلى من القراءة السابقة البالغة 5%.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن توقعات التضخم على مدى السنوات الـ5 المقبلة سجلت 4.4%، بينما كانت القراءة السابقة عند 4.1%.
وفي الوقت نفسه، سجل مؤشر ميشيغان لتوقعات المستهلك 47.3 نقطة بالقراءة الخاصة بشهر أبريل، فيما كانت القراءة السابقة عند 52.6 نقطة.
فيما سجل مؤشر ميشيغان للظروف الراهنة 59.8 نقطة، وكانت القراءة السابقة قد سجلت 63.8 نقطة.
ويسجل سعر الذهب عند الساعة 18:22 بتوقيت السعودية سعر 3,272 دولار للأوقية بعد أن سجل انخفاض الجلسة عند 3,265.33 دولار للأوقية.
1. يتوقع بارت ميليك، رئيس استراتيجية السلع في TD Securities، تقلبات قصيرة الأجل في أسعار الذهب بسبب الارتفاع الحاد فوق 3400 دولار للأونصة، وفق ما نقل موقع «إنفستنغ».
2. الذهب لا يزال مهملاً من قبل غالبية المستثمرين.
3. قد تكون المستويات المرتفعة المعدلة حسب التضخم لعام 1970s (3544 دولاراً للأونصة) هدفاً فنياً محتملاً للذهب.
4. في حالة التصحيح، سيراقب ميليك مستوى الدعم المحتمل عند 3100 دولار.
5. الذهب يتداول حالياً عند 3279.10 دولار للأونصة، منخفضاً حوالي 3% خلال اليوم وأكثر من 6% من أعلى مستوياته الأخيرة.
6. مستثمرو CTA لديهم مراكز طويلة في عقود الذهب الآجلة، مما قد يؤدي إلى ضغط قصير الأجل على الأسعار.
7. المتداولون غير CTA لا يزالون غير مشترين للذهب بسبب تكاليف الاحتفاظ المرتفعة.
8. يتوقع ميليك أن تؤدي بيانات النمو الاقتصادي الضعيفة إلى خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الطلب على الذهب.
9. رغم ارتفاع تكاليف الاحتفاظ بالذهب، إلا أنه لا يزال يعتبر ملاذاً آمناً.
10. الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب (ETFs) لا يزال أقل بكثير من ذروته في 2020.
11. الصين تشهد طلباً استثمارياً قوياً على الذهب بسبب الحرب التجارية العالمية.
12. البنوك المركزية مستمرة في شراء الذهب كمحاولة للتنويع بعيداً عن الدولار الأميركي.