وأكد أن الاقتصاد الروسي تجاوز حالياً مستويات ما قبل الحرب في أوكرانيا، وأنه أثبت مرونة أكثر من المتوقع.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في البنك بياتا جافورجيك لـ"فرانس برس": "أعتقد أنه كان من غير الواقعي أن تؤدي العقوبات ضد روسيا إلى أزمة اقتصادية ومالية عميقة، كما كان يأمل الكثيرون".
وأضافت أن روسيا أعادت تركيز اقتصادها على المجهود الحربي، ما يؤدي إلى نمو أسرع، قائلة: "لكن هل يُترجم هذا إلى تحسن في رفاهية سكانها؟ يمكننا أن نشك في ذلك".
ووفقا للبنك الأوروبي، فإن العقوبات حدت من واردات التكنولوجيا الروسية، ودفعت العديد من الشركات المتعددة الجنسيات لمغادرة البلاد ومعها نزحت القوى العاملة المؤهلة.
وأشارت جافورجيك إلى أن النمو الروسي على المدى المتوسط سيكون أقل مما كان عليه في غياب العقوبات.
رجح "البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير" نمو اقتصاد المنطقة هذا العام بأقل مما كان متوقعاً، بسبب التأخير في المشاريع الكبرى للاستثمار العام في مصر والحرب في غزة.
وأشارإلى أن الآثار السلبية للصراع على السياحة في الأردن ولبنان، يمكن أن تدوم طويلاً
وتطرق إلى تعويض مصر للانخفاض الحاد في إيراداتها من رسوم قناة السويس إثر هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحر، ،حيث حطيت القاهرة بالتزامات من الشركاء الدوليين، لاسيما صندوق النقد الدولي الذي منحها في مارس قرضاً إضافياً بـ5 مليارات دولار .