المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب.. رؤى واتهامات اقتصادية تحت المجهر

حظيت الملفات الاقتصادية بحصة كبيرة في أول مناظرة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كاملا هاريس، والتي استضافتها شبكة «إي بي سي» مساء الثلاثاء وتابعها الملايين في الولايات المتحدة والعالم.

واتهم ترامب منافسته بعدم امتلاك خطة اقتصادية حقيقية، معتبراً أن خطتها في هذا الخصوص "نسخة" من خطة الرئيس جو بايدن والتي تتمثل بأربع جُمل تتمحور في خفض الضرائب.

وتابع: «ليس لديها خطة لمحاربة التضخم، المتفاقم وتحسين الاقتصاد الأميركي».

كما جدد اتهامه لهاريس بأنها «ماركسية»، الأمر الذي نفته نائبة الرئيس بدورها.

كما دافع ترامب عن إدارته للاقتصاد خلال ولايته الرئاسية الماضية، معتبراً أن إدارة جو بايدن اعترفت عملياً بسلامة سياسته الاقتصادية من خلال الإبقاء على الرسوم الجمركية التي فرضها على الصين.

وشدد على أن بلاده كانت تتمتع باقتصاد قوي يتعافى من تبعات كورونا حين غادر البيت الأبيض.

اتهامات مباشرة

اتهمت هاريس ترامب بالتعاون مع الصين: «باعنا ببساطة للصين عندما بدأ بيع الرقائق الأميركية لها لمساعدتها على تحسين وتحديث جيشها»

واعتبرت أن أداء إدارته السابقة أسفر عن عجز تجاري يعد واحداً من الأكبر في التاريخ الأميركي، فضلاً عن مساهمته في بدء الحروب التجارية.

كما حمّلته مسؤولية التسبب بأسوأ معدلات بطالة في تاريخ البلاد منذ الكساد العظيم، وقالت: «سيفعل ما فعله من قبل، وهو توفير تخفيض ضريبي للمليارديرات والشركات الكبرى».

ولفتت إلى أن رؤيتها الاقتصادية تشمل تخفيضات ضريبية، للأسر وخصومات ضريبية للشركات الصغيرة.

وأوضحت أن لديها خططاً لبناء «اقتصاد الفرص»، مضيفة: «سأعمل على حل مشكلة تكاليف السكن، ومساعدة الأسر الشابة والشركات الصغيرة».

وأضافت: «نحن بحاجة إلى الاستثمار في مصادر الطاقة المختلفة لتقليل اعتمادنا على النفط الأجنبي».