حصلت ناقلة البضائع السائبة "إدفو" التي تحمل على متنها 63 ألف طن من القمح، على شهادة الصحة النباتية بعد انتظار بضعة أسابيع وتمكنت من مغادرة ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود، حسبما أفاد مصدر بالشركة لرويترز.
وأضاف المصدر أن ناقلة أخرى، هي وادي طيبة، قامت شركة رودني بوليا بتحميلها لصالح مصر، ما زالت في الميناء لأن رودني بوليا لا تزال تواجه مشكلات بدأت في منتصف مارس في الحصول على تصريح الصحة النباتية للسفن المحملة للتصدير.
أوضح مالك شركة رودني بوليا، بيوتر خوديكين، أحد أكبر مصدري الحبوب في روسيا، الشهر الماضي أن أعمال الشركة تعرضت للحظر وأن رصيفها في مرفأ آزوف أغلق.
ويتعامل الرصيف النهري المؤدي إلى بحر آزوف مع نحو 15 ألف طن من الحبوب يوميا، أي نحو 4 ملايين طن سنويا.
وكانت هيئة الرقابة الزراعية الروسية قد أعلنت في مارس أن هناك زيادة في الشكاوى من الدول المستوردة بخصوص عدم توافق جودة الحبوب الروسية مع متطلبات الحجر الصحي.
ارتفعت واردات مصر من القمح بأكثر من مليون طن في 2023، مع انخفاض الأسعار العالمية عن المستويات المرتفعة، التي وصلت إليها بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وتعتمد مصر، وهي أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، على الحبوب التي تشتريها لإنتاج الخبز المدعم، بنسبة كبيرة لأكثر من ثلثي سكان الدولة، البالغ عددهم 105 ملايين نسمة.
وأظهرت البيانات أن مصر استوردت نحو 10.88 مليون طن من القمح في 2023، بزيادة 14.7% من 9.48 مليون طن في 2022. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أن الشحنات المسلمة إلى المشتري الحكومي، الهيئة العامة للسلع التموينية، قفزت بنسبة 26% إلى نحو 5.6 مليون طن وفق رويترز.
وارتفعت واردات القطاع الخاص بنسبة 1.3% إلى 5.12 مليون طن.