
وأضافت في خطاب عام: "سأمتنع عن استخدام شركة الطيران هذه من الآن فصاعداً، طالما أنها في أيدي هؤلاء الذين سيفعلون أي شيء مقابل المال".
وأشارت إلى أن شركة الطيران لا يهمها سوى الثراء، وتريد الاستفادة من الواقع الجديد، وهو أمر غير مقبول لقطاع كبير جداً من الشعب، وفق وكالة بلومبرغ.
وغردت زورابيشفيلي عبر حسابها على تويتر: "رغم معارضة الشعب الجورجي، هبطت روسيا برحلتها غير المرحب بها في تبليسي"
وأفادت وكالة تاس اليوم الأحد، أن الخطوط الجوية الجورجية، حظرت على رئيسة البلاد الاستعانة بخدمات الشركة، بعدما قالت إنها ستقاطعها بسبب استئناف تسيير الرحلات الجوية إلى روسيا.
وقال "تاماز جاياشفيلي" مؤسس الشركة: "إن زورابيشفيلي في الوقت الحالي، شخص غير مرغوب فيه، وستُحظر حتى تعتذر أمام الشعب الجورجي".
وفي مايو الجاري، رفع الرئيس الروسي بوتين، الحظر بمرسوم، ألغى حظر الرحلات الجوية الروسية إلى جورجيا، ما يعني أن السياح الروس لم يعودوا بعد الآن، مضطرين للتوجه إلى بيلاروسيا أو أرمينيا لدخول جورجيا، التي وافقت على هذا الاقتراح، وسرعان ما حصلت شركة الطائرات الروسية "أزيموث إيرلاينز"، والخطوط الجوية الجورجية على تصريح للطيران.
ورحب مسؤولون جورجيون بقرار بوتين إعادة روابط النقل الجوي بين البلدين، حتى في الوقت الذي حثت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الحكومة في تبليسي على مراعاة العقوبات المفروضة على الكرملين، بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتعرضت العلاقات الودية الجديدة بين البلدين لانتقادات كبيرة من مراقبين غربيين، ومن أعضاء المعارضة في جورجيا، وفرض مطار تبليسي إجراءات أمنية مشددة، تحسباً لاحتجاجات معادية لموسكو.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية: "إن مثل هذا الوضع، يثير قلقاً متزايداً، ونحذر سلطات جورجيا من فرض عقوبات عليها".
ودافع رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي غاريباشفيلي، عن رفع الحظر، مشدداً على أن جورجيا تواصل التجارة، وتحتفظ بعلاقات مع جارتها القوية، وأكد أن ذلك لن يؤثر على تطلعات بلاده للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي يناير 2023، تحدث الطرفان لأول مرة عن استئناف الرحلات، وهي الخطوة التي تمت إدانتها بشكل كبير في أوكرانيا، وهبطت أول طائرة ركاب روسية في العاصمة الجورجية تبليسي، الجمعة الماضي، لتنهي 4 أعوام من حظر الطيران المباشر بين الجارتين.
وعلقت موسكو حركة الطيران بين البلدين في عام 2019، وكانت شركة أزيموث إيرلاينز للطيران، أول شركة روسية تهبط طائرتها في تبليسي، وفي المقابل، تنتظر شركة الخطوط الجوية الجورجية "جورجيان إيروايز" الحصول على حقوق هبوط في روسيا مجدداً.