بعد قرار الفيدرالي.. بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة

مصرف الإمارات المركزي
مصرف الإمارات المركزي
قررت بنوك مركزية في عدة دول خليجية تثبيت أسعار الفائدة عقب قرار الفيدرالي الأميركي إبقاء سعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي دون تغيير.

وتعد هذه هي المرة السادسة على التوالي التي يثبت فيها الفيدرالي أسعار الفائدة حيث كان قد قرر في اجتماعه السابق لشهر مارس، تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى 5.25 - 5.5%، وهو الأعلى منذ 23 عامًا بعد زيادة معدلات الفائدة 10 مرات على التوالي.

الإمارات

قرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الإبقاء على "سعر الأساس" على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة دون تغيير عند 5.40%.

كما قرر المصرف المركزي الإبقاء على السعر الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي من خلال كافة التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.

ويحدد سعر الأساس، الذي يرتبط بسعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي المعتمد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الموقف العام للسياسة النقدية، كما يوفر حداً أدنى لسعر الفائدة الفعلي لأسعار سوق النقد لليلة واحدة في الإمارات.

قطر

كما قرر مصرف قطر المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية للإيداع والإقراض وإعادة الشراء.

وأوضح المصرف، في بيان، أنه أبقى سعر الفائدة للإيداع (QCBDR) عند نسبة 5.75% وسعر فائدة الإقراض من المصرف (QCBLR) عند نسبة 6.25%، كما أبقى سعر إعادة الشراء (QCB Repo Rate) عند نسبة 6.00%.

وأكد مصرف قطر المركزي أنه سوف يستمر في تقييم الأوضاع الاقتصادية والأخذ في الاعتبار جميع الجوانب التي قد تؤثر على الاستقرار المالي، كما سيقوم بمراجعة سياسته النقدية عند الاقتضاء لمعالجة أي تغيرات في المتطلبات الاقتصادية.

أعلى مستوى للفائدة

وقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم الأربعاء، إبقاء سعر الفائدة الرئيسي على الإقراض عند 5.25%، وهو أعلى مستوى للفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم منذ نحو 23 عاما.

وقال المسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهم بحاجة إلى ما يكفي من الثقة بأن التضخم أصبح تحت السيطرة قبل خفض تكاليف الاقتراض، لكن الأرقام الأخيرة لم تمنحهم هذا الطمأنينة.

وأشار البنك إلى أن سلسلة من قراءات التضخم المخيبة للآمال من المرجح أن تعني أن تكاليف الاقتراض الأميركية ستظل أعلى لفترة أطول، وكشف النقاب عن خطط لإبطاء وتيرة برنامج التشديد الكمي.

وقالت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بعد الاجتماع، اليوم الأربعاء، إنه "لم يتم إحراز المزيد من التقدم" نحو هدفها للتضخم البالغ 2% في الأشهر الأخيرة.

ومع ذلك، أشارت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أيضًا إلى أنها لم تشعر بعد بقلق كافٍ بشأن الارتفاع الأخير في التضخم للنظر في رفع أسعار الفائدة، مؤكدة أن المخاطر التي تهدد تحقيق أهدافها المشتركة المتمثلة في التوظيف الكامل وضغوط الأسعار المنخفضة "اتجهت نحو توازن أفضل خلال العام الماضي".

وكان واضعو أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يأملون في خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، لكن التضخم الأعلى من المتوقع في الأشهر الأخيرة أثار احتمال أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض عند المستويات الحالية طوال عام 2024.

وقبل الاجتماع، كان المتداولون في سوق العقود الآجلة يراهنون على تخفيضات تتراوح ما بين تخفيض واحد واثنين هذا العام، مع عدم تسعير التخفيض الأول بالكامل حتى ديسمبر.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com