أنفقت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كاملا هاريس نحو 174 مليون دولار بما يقارب من ثلاثة أمثال ما أنفقته حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أغسطس، وفقاً للإفصاحات المالية.
تدخل الحملتان المرحلة النهائية من السباق الذي يشهد تنافساً شديداً للغاية قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
أعلنت هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن التي أطلقت حملتها في يوليو، للجنة الانتخابات الاتحادية عن إنفاق قدره 174 مليون دولار الشهر الماضي. وأظهرت حملة الرئيس الجمهوري السابق ترامب بشكل منفصل عن إنفاق 61 مليون دولار، وفق رويترز.
وفي حين أن زيادة الإنفاق ستساعد حملة هاريس على تكثيف الإعلانات التلفزيونية طوال الانتخابات، إلا أنها قد لا تحقق النصر.
وتشير العديد من استطلاعات الرأي إلى تقارب المنافسة بين المرشحين بما في ذلك في الولايات المتأرجحة التي قد تحدد الفائز.
وخلال أغسطس، قال كل من ترامب وهاريس إن معظم إنفاقهما كان على الإعلانات، وأفادت حملة هاريس بتقديم تبرع بقيمة 75 ألف دولار لصندوق ديترويت يونيتي، وهي منظمة غير ربحية تعمل على زيادة إقبال الناخبين السود في ميشيجان، وهي ساحة معركة رئيسة في انتخابات هذا العام.
وأدى دخول هاريس السباق، بعد أسابيع فقط من أداء بايدن السيئ في مناظرة ضد ترامب، إلى زيادة التبرعات لحملتها، التي أنهت أغسطس آب بمبلغ 235 مليون دولار، وهو ما يزيد قليلاً عمّا كان لديها في بداية الشهر.
وأنهت حملة ترامب شهر أغسطس بمبلغ 135 مليون دولار، أي أقل بنحو 17 مليون دولار عن بداية الشهر.