وأشار مدبولي إلى بدء التعاون مع الجانب الإماراتي في إجراءات التنازل عن قيمة وديعة دولارية إماراتية بقيمة 6 مليارات دولار على أن يتم تحويل قيمتها إلى ما يعادلها بالجنيه المصري، وفقًا لما تم الاتفاق بشأنه في اتفاقية الشراكة الاستثمارية لتنمية وتطوير مدينة رأس الحكمة بين البلدين.
وانعكست تدفقات الصفقة على قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، حيث واصل الجنيه المصري ارتفاعه في البنوك المحلية مسجلاً أعلى مستوياته منذ قرار تحرير سعر الصرف في مارس الماضي.
وحصلت مصر في فبراير الماضي على الدفعة الأولى البالغة قيمتها 15 مليار دولار، منها 10 مليارات على شكل تدفقات مالية و5 مليارات على شكل وديعة إماراتية سابقة لدى البنك المركزي المصري.
وأبرمت الحكومة المصرية في فبراير صفقة "رأس الحكمة" مع دولة الإمارات، كأكبر صفقة استثمار مباشرة في مصر بقيمة 35 مليار دولار، في ضوء جهود الدولة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
ويستهدف مشروع رأس الحكمة، الذي تقوده أبوظبي القابضة، تحويل مصر لوجهة استثمارية عالمية، على كل الأصعدة، خصوصاً الاستثمار العقاري، حيث تعتمد اقتصادات كاملة في المنطقة والعالم، على القطاع العقاري كقائد للنمو الاقتصادي.