خاص
خاص

مسؤولون لـ"إرم": الشركات الصغيرة أكثر تعرضًا للهجمات الإلكترونية


أكد مسؤولون في شركات للأمن السيبراني في حديث لـ"إرم الاقتصادية" أن الشركات الصغيرة والمتوسطة معرضة لمخاطر الأمن السيبراني أكثر من غيرها ولا سيما عند غياب أنظمة تحميها.

وتتعرض هذه الشركات لهجمات خبيثة من قبل أشخاص يعملون للحصول على مكاسب عبر اختراق أجهزة الشركات أو الأفراد.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "ويند" شايك تراوري أن الشركات الصغيرة والمتوسطة لا تدرك دائماً الخطر، وما هي تكلفة اختراق المواقع، وكم من الوقت يمكن أن يستمر انقطاع الخدمة، واليوم لم يعد السؤال كيف يتم ذلك، ولكن متى سيتم هذا الاختراق، وهناك شركات ينتهي بها الأمر بالإفلاس نتيجة الهجمات الإلكترونية.

وسبق لواحدة من بين كل عشرة شركة صغيرة أو متوسطة أن تعرضت لهجمات إلكترونية، ولدى 20% من هذه الشركات ما بين 100 و 200 موظف، وهناك 23% من تلك الشركات لديها ما بين 200 و 250 موظف.

وهناك 89% من الشركات الصغيرة والمتوسطة ترى أن بياناتها محمية.

وبدوره يؤكد جاك فيليب روديرير، مدير عمليات المبيعات في شركة "سيسكو" أن التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة كان له تأثير في زيادة مساحات الهجوم والمخاطر الاقتصادية المرتبطة به، وأضاف أنه لا تتوافر سياسة للأمن السيبراني لدى نصف هذه الشركات تقريباً، موضحاً أن التطور التكنولوجي سريع للغاية بحيث يصعب مواكبة التغيير".

التحول الرقمي للشركات الصغيرة زاد احتمال الهجوم الإلكتروني
جاك فيلييب روديرير مدير عمليات في سيسكو

ولدى "سيسكو" الآن، حوالي عشرين حلاً بما فيها  تأمين الشبكات الافتراضية الخاصة، والسحابة، وأمان كلمة المرور، وإدارة التهديدات ونقاط الضعف.

وأخيراً، من أجل القضاء على  صعوبات التوظيف، تخطط الشركة لتدريب 100 ألف شخص على أحدث الابتكارات في مجال الأمن السيبراني من خلال برنامجها الخاص.

وهناك 89% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تقول إنها راضية عن حماية بياناتها المهنية، وهذا الشعور عام بين الشركات التي حصلت على تأمين ضد مخاطر الإنترنت (97%).

والشركات التي كانت بالفعل هدفاً للهجمات الإلكترونية هي أيضاً أكثر ثقة بشأن حماية بياناتها (94%)، ويمكننا أن نفترض أن هذه الشركات، أكثر ادراكاً بضرورة الأمن السيبراني، لذلك تضع استراتيجيات للحد من المخاطر.

وتشير الدراسات إلى الحاجة لتغيير الإعداد الافتراضي للآلات المتصلة في الشركات، كتغيير كلمة المرور وتأمين شبكة واي فاي بواسطة كلمة سر، وتعطيل إمكانية مشاركة البيانات مع الغير بشكل تلقائي، بالإضافة إلى ضمان القدرة على الوصول إليها وحذفها، كما تنصح الدراسات بإجراء تحديث للبرامج.

وفي هذا السياق، أكد رئيس حلول أمن الإنترنت في شركة "تاليس" وائل كانون أن العالم يشهد هجمات إلكترونية خبيثة متزايدة وأكثر تعقيدا، داعياً إلى اتخاذ بعض قواعد السلامة.

وأكد على ضرورة  فهم الناس برامج مكافحة الفيروسات وغيرها من الإجراءات الأمنية، معترفاً في الوقت ذاته أن هذه الإجراءات لا تعد سوى عقبات  يتغلب عليها أحياناً القراصنة المحترفون، كما يرى أنه يستحيل حتى الآن التأمين بنسبة 100%، مؤكداً أن خطر القرصنة يظل جاثماً.

وهناك الحاجة لحماية ثلاثة كيانات رئيسة: الأجهزة الطرفية مثل أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة الذكية، والموجّهات والشبكات والسحابة، وتتضمن أشكال التكنولوجيا الشائعة المستخدمة لحماية هذه الكيانات، الجيل التالي من الجدران النارية وتصفية DNS، والحماية ضد البرامج الضارة، وبرامج مكافحة الفيروسات.

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com