ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في بيان اليوم الجمعة، التلميحات بأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، كانت هي المسؤولة عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية، قائلًا إن الأخطاء الغربية في شكل تحفيز نقدي هي السبب الجذري للمشكلة.
وأكد "بوتين"، للزعماء الأفارقة، أنه سيعطيهم عشرات الآلاف من الأطنان من الحبوب الزراعية، على الرغم من العقوبات الغربية، والتي قال إنها تجعل من الصعب على موسكو تصدير الحبوب والأسمدة.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق من هذا الشهر، تعليقًا على عودة اتفاق الحبوب: "نرى أنه من المستحيل استعادة صفقة الحبوب بدون موسكو".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إن موسكو أبلغت تركيا وأوكرانيا والأمانة العامة للأمم المتحدة رسميًا باعتراضها على تمديد صفقة الحبوب".
وسحبت روسيا ضمانات الملاحة الآمنة في البحر الأسود اعتبارًا من 18 يوليو وأغلقت الممر الإنساني البحري.
وتلقت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة بالفعل خطابًا مماثلًا من الاتحاد الروسي، ينص على أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية لتحييد التهديدات من نظام كييف في هذه المنطقة".
تم إبرام صفقة الحبوب في 22 يوليو 2022 في اسطنبول، وتم التوقيع على الجزء الأول من الاتفاقيات لمدة 120 يومًا مع إمكانية التمديد التلقائي من قبل الأمم المتحدة وتركيا بشكل منفصل مع روسيا وأوكرانيا.
ويتعلق الاتفاق بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بينما تم توقيع الجزء الثاني لمدة ثلاث سنوات بين الأمم المتحدة وروسيا.، وتناولت هذه المذكرة رفع القيود عن تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.