ويتم بمقتضى الصفقة بيع حوالي 36 طائرة مقاتلة من طراز "رافال- مارين" للبحرية الهندية لاستخدامها على متن حاملة الطائرات محلية الصنع "آي إن إس فيكرانت"، وفقا لمسؤولين كبار مطلعين لم تسمهم الوكالة.
وتعد الصفقة جزءا رئيسا من زيارة مودي التي تمتد ليومين، وتتضمن محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد غد الخميس، بحسب مسؤولين مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، كما سيحضر مودي احتفالات يوم الباستيل الذى يوافق يوم الجمعة المقبل.
وفي 14 يوليو الجاري، يحل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ضيف شرف على الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عشية العيد الوطني الفرنسي.
وارتفعت أسهم شركات تصنيع المعدات الدفاعية في الهند في مومباي، الثلاثاء، ومنها شركة Mazagon Dock Shipbuilders Ltd التي تديرها الدولة بنسبة 10%، بينما قفزت شركة Bharat Dynamics Ltd للذخيرة بنسبة 18%، وهي أكبر زيادة في يوم واحد منذ أبريل الماضي، وجرى تداول أسهم داسو للطيران اس ايه المدرجة في باريس بارتفاع 4.1%.
ويعكس قرار الشراء من فرنسا رغبة الحكومة في تعميق المشاركة خارج واشنطن، وتأتي امتدادا لصفقة 2015، حيث اشترت نيودلهي آنذاك 36 طائرة مقاتلة من طراز رافال لصالح سلاح الجو الهندي.
وبحسب بلومبرغ فإن شركة Safran لصناعة المحركات ومقرها باريس، وشركة Hindustan Aeronautics Limited الهندية ستدشنان مشروعًا مشتركًا لإنتاج محركات لطائرات الهليكوبتر محلية الصنع التي ستحل محل أسطول روسي قديم الصنع، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وبحسب مصادر للوكالة فإن فرنسا تعمل على تحسين الصفقات الدفاعية مع الهند من خلال عرض تصميم وتصنيع ونقل تكنولوجيا المحركات النفاثة بشكل مشترك دون قيود، في محاولة لمنافسة روسيا التي تعد أكبر مورد عسكري للهند.
والشهر الماضي، وقعت الهند سلسلة من الاتفاقيات الدفاعية مع الولايات المتحدة خلال زيارة الدولة الأولى لمودي، بما في ذلك مشروع من قبل شركة جنرال إلكتريك لتصنيع محركات F414 المستخدمة في الطائرات المقاتلة مع شركة هندوستان للملاحة الجوية الهندية المملوكة للدولة.
كما وقعت شركة Mazagon Dock Shipbuilders الهندية اتفاقية مبدئية لبناء غواصات مشتركة للبحرية الهندية.