سجّل الدولار تحركات محدودة أمام الفرنك خلال جلسة الاثنين 16 يونيو، في ظل غياب الزخم من الجانب الأميركي، رغم صدور مؤشر «إمباير ستيت» للصناعة والذي جاء أضعف من التوقعات عند -16.00 مقابل قراءة سابقة عند -9.20، ما يعكس تدهورا إضافيا في أوضاع قطاع التصنيع.
في المقابل، صدرت من سويسرا بيانات مؤشر أسعار المنتجين عن شهر مايو مسجلة انكماشا بنسبة -0.5% مقارنة بارتفاع سابق قدره 0.1%.
هذا التراجع في الأسعار يعزز إشارات ضعف التضخم في القطاع الصناعي السويسري، وهو ما قد يُخفف من ضغوط السياسة النقدية على البنك الوطني السويسري، لكنه لم يُحدث تأثيرا واضحا على تحركات زوج USD/CHF الذي بقي ضمن نطاق ضيق خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يعود السعر في حركة تصحيحية صاعدة لاختبار مستويات فيبوناتشي الذهبية بين 0.382 و0.5، وقد بدأ بإظهار إشارات إيجابية عبر تشكيل نمط شموع «الجنود الثلاثة البيض»، ما يعكس تحسّنا في معنويات الشراء واحتمال استمرار الاتجاه الصاعد إذا استمر الزخم الحالي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 53، ما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.