سجل زوج GBP/USD ارتفاعاً خلال الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ16 من يونيو، مدعوماً بتراجع بيانات قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، رغم صدور مؤشر بريطاني يشير إلى تباطؤ في نمو أسعار المنازل.
في الولايات المتحدة، أظهر مؤشر إمباير ستيت للصناعة لشهر يونيو انكماشاً أوسع من المتوقع، حيث سجّل -16.00 مقابل -9.20 في الشهر السابق.
هذا التراجع يعكس ضعفا في قطاع الصناعات التحويلية ويؤجج المخاوف من تباطؤ اقتصادي قد يدفع «الفيدرالي» إلى مزيد من الحذر في قراراته النقدية؛ ما ضغط على الدولار خلال الجلسة.
على الجانب البريطاني، صدرت قراءة مؤشر رايتموف لأسعار المنازل (على أساس سنوي) لشهر يونيو عند 0.8% مقارنة بـ 1.2% في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تباطؤ في وتيرة نمو السوق العقارية. إلا أن هذا التراجع لم يكن كافياً لتقويض مكاسب الجنيه، الذي استفاد من ضعف الدولار بشكل رئيس.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يستقر زوج الإسترليني/الدولار ضمن هيكلية صاعدة ولكنه يختبر كتلة أوامر البيع ومن المتوقع أن يستجيب لها بالهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 62؛ ما يدل على قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 32؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.