سجل الدولار النيوزيلندي مكاسب ملحوظة أمام نظيره الأميركي خلال جلسة تداول الاثنين الـ16 من يونيو، وسط تراجع واضح في شهية المستثمرين نحو الدولار بعد صدور بيانات صناعية ضعيفة من الولايات المتحدة.
انخفض مؤشر «إمباير ستيت» للصناعة إلى -16.00 مقابل قراءة سابقة عند -9.20؛ ما يعكس تباطؤاً أكبر في النشاط الصناعي.
ورغم صدور بيانات ضعيفة محلياً، حيث أظهر مؤشر أداء قطاع الخدمات في نيوزيلندا تراجعاً إلى 44.0 خلال مايو مقارنة بـ 48.1 في أبريل، وهو ما يشير إلى انكماش القطاع، فإن حركة الزوج اتجهت صعوداً على الأرجح نتيجة ضعف الدولار وليس لقوة النيوزيلندي، في إشارة إلى أن تحركات السوق تأثرت بالعوامل الخارجية أكثر من المحلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يقترب السعر من خط الاتجاه العلوي ويختبره حالياً، ومع استقراره أعلى هذا المستوى، تزداد احتمالات استكمال الحركة الصاعدة بدعم من الزخم الإيجابي السائد في السوق. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 70؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 45؛ ما يشير إلى قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.