سجّل زوج AUD/USD ارتفاعاً خلال الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ16 من يونيو، مستفيداً من تراجع بيانات الصناعة الأميركية التي أثرت سلبا في أداء الدولار.
وجاء الضغط على العملة الأميركية بعد صدور قراءة مؤشر «إمباير ستيت» للصناعة لشهر يونيو، والتي أظهرت انكماشا واضحاً بتسجيل -16.00 مقارنة بـ -9.20 في الشهر السابق.
هذا التدهور في أداء قطاع الصناعات التحويلية عزز المخاوف بشأن وتيرة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ما زاد ترقّب الأسواق لسياسات أكثر تيسيراً من جانب «الفيدرالي»، وأدى إلى تراجع شهية المستثمرين نحو الدولار.
في المقابل، لم تصدر بيانات اقتصادية رئيسة من أستراليا خلال هذا اليوم؛ ما جعل حركة الدولار الأميركي العامل المحرّك الرئيس لأداء الزوج. واستفاد الدولار الأسترالي من ضعف نظيره الأميركي، رغم غياب محفزات داخلية مباشرة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يستقر أعلى خط الدعم المقطع ومن المتوقع ان يدعم الصعود إذا استمر في الاستقرار أعلاه. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 70؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 47؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
التقييم والمخاطر:
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.