اضطرابات البحر الأحمر تعرقل تسليم منتجات نفطية

شركات التعدين والطاقة تحت ضغط اضطرابات البحر الأحمر
شركات التعدين والطاقة تحت ضغط اضطرابات البحر الأحمر
أثارت أزمة البحر الأحمر قلقا مستمرا حول حركة التجارة العالمية، وسلاسة عمل شركات الشحن والسفن المحملة بالوقود والمنتجات النفطية.

وأعلن كيسوكي ساداموري، مدير أسواق وأمن الطاقة في الوكالة الدولية للطاقة، اليوم الأربعاء، بأن عمليات تسليم منتجات نفطية تتأخر بعد تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر لتجنب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية.

وقال ساداموري، على هامش أسبوع الطاقة بالهند المنعقد في ولاية جوا: "نشهد تأخيرا في عمليات تسليم مختلفة للمنتجات النفطية وهو ما يؤثر على أسواق المنتجات في أوروبا بصفة خاصة" وفق رويترز.

وتعيش أسواق السلع العالمية، وخاصة بالنسبة للنفط الخام والمنتجات ذات الصلة، حالة من الذهول من المواجهة العسكرية في الممر المائي، والتي تفاقمت في الأيام الأخيرة، بعد أن اشتعلت النيران في ناقلة محملة بالوقود، تعمل لصالح مجموعة ترافيجورا التجارية العملاقة بصاروخ حوثي.

ويجري تغيير مسار المزيد من الناقلات لتجنب قناة السويس، وسط تزايد خطر الهجوم، مما يتسبب في تأخيرات وارتفاع تكاليف الشحن.

كما أدت الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن في 12 يناير إلى زيادة الشعور بالقلق والفوضى لدى السفن في المنطقة، خاصة بعد تحذيراتهم اللاحقة للسفن بالابتعاد.

ومع تعهد الحوثيين في اليمن بالرد على الأساطيل التجارية لكلا البلدين، اختار العديد من المالكين للسفن التجارية، وخاصة ناقلات النفط، الابتعاد عن طريق البحر الأحمر الذي يتعامل عادة مع حوالي 12% من التجارة العالمية المنقولة بحراً.

ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون في اليمن هجمات على العديد من السفن في البحر الأحمر، ويقولون إنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئها.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com