وأضاف المزروعي: "نسعى للوقوف على البدائل والسيناريوهات والمسارات المحتملة لقطاع الطاقة، بما يتواءم مع أهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وجهودنا لتحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 لتواكب المتغيرات".
جاء ذلك، خلال جلسة نظمتها الوزارة بديوانها في دبي، بالتعاون مع شركة "شل"، تحت عنوان "الرسم التخطيطي لمستقبل قطاع الطاقة في دولة الإمارات".
وأكد سهيل المزروعي استعداد الدولة لاستضافة أكبر نسخة، من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
وقال شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول : "تهدف جلسة اليوم إلى مناقشة الأفكار والمشاريع المقبلة وكيفية الارتقاء بالقطاع لمواكبة التطلعات الحكومية، والمتغيرات المتسارعة، ومستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031".
وأكد شريف العلماء أن الآراء والأفكار المطروحة في الجلسة، تسهم في استشراف مستقبل قطاع الطاقة للخمسين عاماً المقبلة، بالإضافة إلى دعم مستهدفات الحياد المناخي 2050.