دول الخليج ومصر: لم نرصد أثراً إشعاعياً نتيجة الضربة الأميركية لإيران

أكدت هيئات الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية والإمارات والكويت ومصر عدم رصد أي أثر إشعاعي نتيجة الضربة الأميركية لمرافق إيران النووية.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن قوات أميركية هاجمت المواقع النووية الثلاثة الرئيسة في إيران محذراً طهران من أنها ستواجه مزيداً من الهجمات إن لم توافق على السلام.

وأكدت الهيئة النووية في السعودية، عدم رصد أي أثر إشعاعي على بيئة المملكة والخليج العربي، نتيجة للاستهدافات العسكرية الأميركية لمرافق إيران النووية وفقاً لحسابها عبر منصة «إكس».

في الكويت، أكد الحرس الوطني الكويتي، أنه لم يتم رصد أي ارتفاع بمعدلات الإشعاع في الأجواء والمياه الكويتية بعد الهجوم العسكري الأميركي على مرافق إيران النووية، وفقاً لحسابه عبر منصة «إكس».

كما أكدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات، عدم وجود تأثيرات على الدولة نتيجة التطورات المرتبط بالمنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأشارت الهيئة أنها على اطلاع ومتابعة مستمرة للمستجدات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، وتستلم بشكل دوري التحديث من القنوات الرسمية.

من ناحيتها أكدت هيئة الرقابة النووية في مصر أنها بعيدة عن أي تأثير مباشر نتيجة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ من أي من الدول المجاورة لإيران عن رصد أي تغيير أو ارتفاع في مستويات الإشعاع لديها، حسب بيان اليوم الأحد.

كما أكدن الهيئة أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقاً لتطورات الأحداث الجارية.

وبعد أيام من المشاورات، وقبل وقت طويل من انتهاء الموعد النهائي الذي حدده بأسبوعين لاتخاذ قرار بهذا الشأن، يمثل قرار ترامب بالانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، تصعيداً كبيراً في الصراع.

قال ترامب في كلمة بثها التلفزيون من البيت الأبيض «حققت الضربات نجاحاً عسكرياً مذهلاً». وأضاف «مُحيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسة لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي».

في الكلمة التي لم تستغرق أكثر من ثلاث دقائق، قال ترامب إن مستقبل إيران يواجه «إما السلام وإما المأساة»، وإن هناك عدداً من الأهداف الأخرى التي يمكن أن يضربها الجيش الأميركي.

كما أضاف «إذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة».