وقال الأمير عبد العزيز "يهدف ما فعلناه بمساعدة زملائنا في روسيا جزئيا أيضا، إلى التخفيف من تشكك المتابعين لما يجري بين السعودية وروسيا في هذا الصدد بالتحديد".
وبذلك يكون إنتاج المملكة في شهر أغسطس 2023، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وفي يونيو الماضي أعلنت دول مصدرة للنفط، ضمن تحالف أوبك بلس، بينها الإمارات والسعودية وروسيا، عن تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية 2024، في خطوة أكدوا أنها تهدف إلى دعم استقرار الأسواق.
وفي 4 يونيو الماضي، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، أنه كإجراء احترازي ستقوم المملكة بتمديد خفضها التطوعي البالغ 500 ألف برميل يوميًا، حتى نهاية شهر ديسمبر 2024، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس.
وذكرت المملكة حينها أنها ستقوم بتنفيذ تخفيض تطوعي إضافي في إنتاجها من البترول الخام، مقداره مليون برميل يوميًا، ابتداءً من شهر يوليو لمدة شهر قابلة للتمديد، ليصبح إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يوميًا ويكون مجموع خفض المملكة التطوعي 1.5 مليون برميل يوميًا.
وذلك يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس، بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
وفي أبريل الماضي، أعلنت عدة دول ضمن تحالف أوبك+ بينها الإمارات والسعودية عن خفض طوعي لإنتاج النفط بنسب متفاوتة، اعتبارا من مايو وحتى نهاية 2023.