وقالت "أدنوك" إنها نجحت في الوقت الحاضر من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة والتقنيات الرائدة للشركة في عمليات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد، في اكتشاف وجود رواسب للنفط والغاز لم يتم العثور عليها سابقاً خلال عملية الاستكشاف الأولى في الحقل قبل 75 عاماً.
وأضافت أنها تمكنت من الوصول لمرحلة الإنتاج خلال فترة 7 أشهر فقط من عملية الاستكشاف، وهو ما يعد وقتاً قياسياً على مستوى قطاع النفط والغاز لإنجاز هذه المرحلة ويرسخ معياراً جديداً للإنتاج.
وقال عبد المنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك، إن التشغيل الناجح للعمليات في حقل "رأس الصدر"، يؤكد التزام "أدنوك" بوضع معايير جديدة ضمن قطاع النفط والغاز تعزز جهودنا المستمرة لتلبية المتطلبات المتغيرة لأسواق الطاقة العالمية.
وأضاف الكندي أن "حفر أول بئر استكشافية في (رأس الصدر) شكل بداية مرحلة استكشاف النفط في أبوظبي التي ساهمت في دفع عجلة النمو الاقتصادي في دولة الإمارات على مدار أكثر من نصف قرن".
ومن المقرر أن ينتج حقل "رأس الصدر" ما يصل إلى 100 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، ما يعادل الاحتياجات اليومية لمملكة السويد من الغاز، على أن يرتفع الإنتاج ليصل إلى السعة الإنتاجية القصوى بحلول عام 2026، وهو ما يدعم الاكتفاء الذاتي لدولة الإمارات من الغاز.
وحقل "رأس الصدر" هو ثاني الحقول المكتشفة في منطقة الامتياز. وتقوم "أدنوك" بتطويره بالشراكة مع شركة "إنبكس" وشركة تطوير النفط اليابانية المحدودة "جودكو"، أكبر شركة يابانية لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز.