واتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، على فرض سقف عند 60 دولارا للبرميل، لسعر النفط الخام الروسي المنقول بحرا، وكذلك تحديد حد أقصى لأسعار المنتجات النفطية الروسية، لحرمان موسكو من العائدات التي يمكن أن تدعم حربها على أوكرانيا.
وقالت مجموعة السبع أمس السبت، خلال القمة السنوية لقادتها، إنها ستعزز الجهود لمواجهة الالتفاف على قيود الأسعار "مع تجنب الآثار غير المباشرة، والحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية"، دون الخوض في تفاصيل.
وقال بيرول لرويترز في مقابلة على هامش القمة إن وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم تحليلات ومدخلات لمجموعة السبع بشأن الطاقة، لا ترى أن التشديد في تطبيق سقف الأسعار، سيؤثر على إمدادات النفط والوقود العالمية.
وتابع أن "أي تغييرات مهمة في الأسواق، سنعكسها كالمعتاد في تحليلاتنا وتقاريرنا، لكن في الوقت الحالي، لا أرى سببا لإجراء تغيير في تحليلاتنا".
ويرى بيرول أن سقف السعر حقق هدفين رئيسيين، هما عدم التسبب في شح المعروض في الأسواق، نظرا لاستمرار تدفق النفط الروسي، وفي الوقت نفسه خفض عائدات موسكو.