السبت 26 يوليو 2025 ص
أبرمت شركة «الإمارات للطاقة النووية» وشركة «ويستنغهاوس للكهرباء» الأميركية، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة الأميركية.
وبموجب الاتفاقية، ستستكشف الشركتان سبل تسريع نشر مفاعل «®AP1000» المرخص بالكامل والجاهز للبناء في الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام».
كما ستبحثان سبل التعاون في مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك مشاريع الطاقة النووية الجديدة وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة في الولايات المتحدة، إضافة إلى تطوير نماذج تجارية وتشغيلية لنشر مفاعلات «®AP1000» ، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون في سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل، والصيانة.
تأتي مذكرة التفاهم في إطار إستراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقاً في البحث عن فرص الاستثمار والتعاون وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النووية على الصعيد العالمي، لدعم عملية تسريع تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها.
وتتماشى المذكرة مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما في ذلك التوسع في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث سيرتكز هذا التعاون إلى الخبرات عالمية المستوى لشركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة، وتقنيات «ويستنغهاوس» الريادية في قطاع الطاقة النووية.
تتجه دول العالم نحو الطاقة النووية كضرورة قصوى لتوفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة لتلبية الطلب على الطاقة وفي الوقت نفسه حماية شبكات الكهرباء، وبفضل سجل الشركة في تطوير أحد أكثر برامج الطاقة النووية تقدماً في العالم، يجمع التعاون مع شركة ويستنغهاوس شركتين رياديتين في قطاع الطاقة النووية، وفق ما أفاد به العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، محمد الحمادي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ويستنغهاوس»، دان سومنر: «إن الولايات المتحدة لديها رؤية طموحة لإنشاء 10 مفاعلات نووية كبيرة بحلول عام 2030، وتتعاون «ويستنغهاوس» بشكل وثيق مع شركائها في القطاع لتحقيق ذلك، وتُعد تقنية «®AP1000» الخاصة بالشركة المفاعل الوحيد المرخص بالكامل والجاهز للبناء والمتوفر حالياً لتحقيق هذا الهدف
