logo
طاقة

أرباح أرامكو السنوية تقفز 46.5% والشركة ترفع نسبة التوزيعات

أرباح أرامكو السنوية تقفز 46.5% والشركة ترفع نسبة التوزيعات
تاريخ النشر:12 مارس 2023, 07:13 ص

ارتفع صافي أرباح شركة أرامكو السعودية بنسبة 46.46% في 2022، إلى نحو 604.01 مليار ريال (161.07 مليار دولار)، بعد الزكاة والضريبة، مقابل 412.4 مليار ريال (109.97 مليار دولار) في 2021.

وقالت "أرامكو"، في بيان على "تداول السعودية"، اليوم الأحد، إن هذه الزيادة تعكس في الغالب تأثير ارتفاع أسعار النفط الخام والكميات المباعة والزيادة القوية في هوامش الربح من أعمال التكرير، مقارنة مع صافي الدخل في عام 2021.

وأشارت إلى أن تدفقاتها النقدية خلال العام الماضي بلغت مستوى قياسيا عند 575 مليار ريال مقارنة بنحو 403 مليار ريال في العام السابق بنمو 38%.

توزيعات الأرباح

وأعلنت الشركة عن زيادة حصة التوزيعات الفصلية عن الربع الرابع من العام الماضي لتصل إلى 73.2 مليار ريال سعودي بزيادة 4% تقريباً عن الخطط المعلنة سابقاً، حيث تحافظ "أرامكو" منذ طرحها العام في عام 2019 على توزيعات فصلية بقيمة 70 مليار ريال تقريباً وتحصل الحكومة السعودية على الحصة الأكبر من تلك التوزيعات حيث تتجاوز نسبة ملكيتها في أسهم الشركة 94% بحسب بيانات سوق الأسهم السعودية.

وبحسب بيان الشركة اليوم فقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع الأرباح في صورة نقدية وأسهم منحة بواقع سهم مقابل كل عشرة أسهم ليصل رأسمالها إلى 90 مليار ريال مقابل 75 مليار ريال حالياً.

توقعات العام الجاري

على صعيد أداء العام الجاري توقعت "أرامكو" ارتفاع الطلب على النفط بقوة هذا العام، مع إعادة فتح الصين لاقتصادها وتعافي سوق الطيران، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر في مقابلة سابقة مع "بلومبرغ".

كذلك، نوّه رئيس أرامكو بارتفاع الطلب على وقود الطائرات بشكل كبير في بداية العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، حيث أصبح عند مليون برميل فقط دون مستوى ما قبل جائحة كورونا، مقابل مليوني برميل قبل عام؛ و"هذه الأرقام تتحسن باستمرار".

ورغم ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي بسبب سياسة التشديد النقدي التي تنتهجها البنوك المركزية العالمية بقيادة الفيدرالي الأميركي، تتوقع العديد من بنوك الاستثمار الأميركية الكبرى، بما في ذلك "غولدمان ساكس"، تخطي النفط مستوى 100 دولار للبرميل في النصف الثاني من العام الجاري. مستندين إلى الانتعاش الاقتصادي العالمي المتوقع بحلول ذلك الوقت، وهبوط مخزونات الوقود في دول مثل الولايات المتحدة، واحتمال انخفاض الصادرات الروسية مع تشديد الغرب للعقوبات.

كانت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" عدّلت في تقرير فبراير الماضي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري بشكل طفيف بزيادة 100 ألف برميل يومياً، حيث توقعت أن ينمو الطلب 2.3 مليون برميل في اليوم، منها 400 ألف برميل يومياً من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مقابل نحو مليوني مليون برميل في الدول خارج المنظمة، فيما ستلعب الصين دوراً كبيراً في زيادة الطلب العالمي.

ولتحقيق التوازن في الاستفادة من النفط تسعى الشركة إلى تحويل 4 ملايين برميل يومياً من الخام إلى بتروكيماويات بنهاية العقد، وكذلك تستثمر "أرامكو" أيضاً مليارات الدولارات في الهيدروجين، وهو وقود يُنظر إليه على أنه حاسم للانتقال إلى أشكال أنظف من الطاقة، حيث تهدف الشركة السعودية إلى تصدير الهيدروجين الأزرق، الذي يتم صنعه عن طريق تحويل الغاز الطبيعي والتقاط ثاني أكسيد الكربون المنبعث من هذه العملية، على نطاق واسع بحلول 2030.

كذلك تسعى "أرامكو" لضخ استثمارات بقطاع صناعة السيارات حيث وقّعت قبل أيام خطاب نوايا للاستحواذ المحتمل على حصة أقلية في المشروع المشترك لمحركات الاحتراق الداخلي بين مجموعة "رينو" و"تشجيانغ جيلي القابضة" (Zhejiang Geely Holding Group) في ظل سعي عملاقة النفط للتوسع في تقنيات النقل.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC