قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي اليوم الثلاثاء إن مجموعة أوبك+ تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن في سوق النفط، لكنها بحاجة إلى الانتباه لزيادة الطلب.
واتخذت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين مثل روسيا، عدة قرارات منذ عام 2022 لخفض الإنتاج لدعم السوق.
وبدأت المجموعة، التي تعتزم عقد اجتماع وزاري بكامل الأعضاء غداً الأربعاء، إلغاء بعض التخفيضات في أبريل، واتفقت على زيادة فاقت التوقعات للإنتاج في شهري مايو ويونيو .
ورداً على سؤال عن خطط إنتاج النفط في يوليو، قال المزروعي خلال منتدى عقد في أبوظبي: "هذه المجموعة، أوبك+، تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن في السوق وضمان وجود استثمارات كافية في الإمدادات".
وأضاف "اطمئنوا، هذه المجموعة تبذل قصارى جهدها، لكن هذه المجموعة وحدها لا تكفي، نحتاج إلى مساعدة الآخرين، ويجب أن ننتبه إلى الطلب، إنه آخذ في الارتفاع، وستفاجئنا السوق إذا لم نستثمر فيها".
ويوم أمس الاثنين، ذكرت ثلاثة مصادر من تحالف أوبك+، أن ثماني دول بالتحالف كانت قد تعهدت بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط ستجتمع يوم 31 مايو، قبل يوم واحد من الموعد المقرر سلفاً، بحسب رويترز.
ومن المرجح أن يُقرر الاجتماع إنتاج شهر يوليو، والذي أفادت مصادر لرويترز في السابق بأنه سيتضمن زيادة إضافية أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يومياً.
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط ترقب الأسواق احتمال إعلان تحالف أوبك+ عن زيادة جديدة في إنتاج الخام خلال اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً بما يعادل 0.19 بالمئة إلى 64.62 دولار للبرميل في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتاً أو 0.24 بالمئة إلى 61.38 دولار للبرميل، لكنها عادت لترتفع بأكثر من 0.21% بحلول 10:50 بتوقيت غرينيتش.
وقال دانييل هاينز المحلل لدى بنك إيه.إن.زد: "شهدنا تراجعاً طفيفاً في أسعار النفط الخام مع مراقبة السوق توقعات زيادة إنتاج أوبك".