ويعقد التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، اجتماعاً عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الساعة 1100 بتوقيت غرينتش لدارسة تطورات السوق والتزام الأعضاء بتخفيضات الإنتاج.
وزادت أسعار النفط هذا العام مدعومة بنقص في الإمدادات وهجمات على بنية تحتية للطاقة في روسيا والحرب في الشرق الأوسط.
وتجتمع اللجنة عادة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات لتغيير السياسة، ويمكن بعد ذلك مناقشة التوصيات والتصديق عليها في اجتماع وزاري كامل يضم جميع الأعضاء.
وتم تداول خام برنت، اليوم الأربعاء، فوق مستوى 89 دولاراً للبرميل، ارتفاعا من 77 دولارا في نهاية 2023.
وقال اثنان من المصادر إنهما يتوقعان اجتماعا سلساً، وأيدت خمسة مصادر أخرى تحدثت إليها رويترز أمس الثلاثاء نفس وجهة النظر.
واتفق أعضاء أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الشهر الماضي على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا لدعم السوق.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة "إن روسيا قررت التركيز على خفض إنتاج النفط بدلا من الصادرات في الربع الثاني من أجل توزيع تخفيضات الإنتاج بالتساوي مع الدول الأعضاء الأخرى في أوبك+".
وعندما ينتهي قرار الخفض الطوعي في نهاية يونيو، من المقرر أن ينخفض إجمالي التخفيضات من أوبك+ إلى 3.66 مليون برميل يوميا بحسب المتفق عليه في خطوات سابقة بدأت في عام 2022.