وأعلنت شركة غازبروم الروسية أنها ستورد 41.5 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم الأحد، وهي الكمية ذاتها التي وردتها الشركة أمس السبت.
وتعد الكميات المرسلة اليوم وأمس أقل بواقع مليون متر مكعب، نزولا من 42.4 مليون متر مكعب التي تم إرسالها يوم الجمعة.
وتوقع بنك في.إي.بي الروسي التابع للدولة أن صادرات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي قد تنخفض إلى 21 مليار متر مكعب هذا العام أي أقل بنحو الثلثين، أي ما يزيد على تراجع بأكثر من 60% مقارنة بالعام الماضي، وأقل من سدس كمية عام 2021.
ورجح البنك أن ينخفض إجمالي صادرات الغاز الطبيعي الروسي هذا العام إلى 100 مليار متر مكعب من 131 مليار متر مكعب في عام 2022.
وكانت الدول الغربية قد فرضت العام الماضي مجموعة من العقوبات على روسيا وشركاتها التابعة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
بيد أن أوروبا لم تُفرض عقوبات مباشرة على صادرات "غازبروم" من الغاز الطبيعي.
وفي غضون ذلك انخفضت أحجام الصادرات الروسية من الغاز، وتراجعت إلى النصف تقريباً العام الماضي لتبلغ 101 مليار متر مكعب.
ويبقى خط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لتزويد دول غرب ووسط أوروبا بالغاز الروسي، إذ تم تعليق الضخ عبر خط نورد ستريم بالكامل.
وتسعى روسيا لإعادة توجيه جزء من صادراتها إلى دول حليفة في آسيا الوسطى، لا سيما كازاخستان وأوزبكستان، وهي دول تواجه أزمات طاقة رغم وفرة موارد الغاز والنفط لديها.
وانخفضت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى حد كبير العام الماضي، وبلغت صادرات روسيا من الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا نحو 12.1 مليار متر مكعب في النصف الأول من العام الجاري.
وفي العام الماضي 2022 بلغ إجمالي الصادرات 62 مليار متر مكعب، حينما انخفض إجمالي الصادرات إلى النصف تقريبا عن العام السابق.
وفي غضون ذلك هبط صافي أرباح شركة النفط الروسية في الربع الثاني بنسبة 43% إلى 141.44 مليار روبل (1.5 مليار دولار)، مقارنة بالربع ذاته من العام السابق، وسط انخفاض المبيعات.