ويمثل هذا المشروع أول تعاون بين شركتي مصدر الإماراتية وإنبكس اليابانية، لتعزيز حلول الوقود منخفض الكربون.
وتهدف مصدر ومجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات وشركة النفط اليابانية "إنبكس"، من خلال هذا المشروع، إلى الحد من البصمة الكربونية في القطاعات كثيفة الانبعاثات، والتي تشمل النقل البحري والصناعات.
ويأتي ذلك المشروع في ظل استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28، حيث يعكس هذا التعاون التزام مصدر بإقامة شراكات عالمية، لدفع عجلة تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، وفقًا لبيان الشركة.
جرى توقيع اتفاقية التعاون بين الشركات الثلاث، التي ستقوم بإجراء دراسة جدوى تقنية واقتصادية لتطوير مشروع تجاري، لتحويل الهيدروجين الأخضر إلى ميثان أخضر وبولي بروبلين.
تأتي أهمية هذه الاتفاقية لتوحيد الجهود، من أجل الاستفادة المثلى من الإمكانات الكبيرة للهيدروجين الأخضر، بما يسهم في تنمية القطاعات إلى جانب الحد من الانبعاثاتالرئيس التنفيذي لمصدر
وأعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات وشركة النفط اليابانية "إنبكس".
يأتي ذلك لبحث تأسيس مشروع في أبوظبي لإنتاج البولي بروبلين على نطاق تجاري باستخدام الهيدروجين الأخضر وغاز ثاني أكسيد الكربون.
و سيتم تحويلهما إلى ميثان أخضر، والذي سيتم تحويله بعد ذلك إلى مادتي البروبلين والبولي بروبلين.
ويأتي التعاون بين "مصدر" و"ميتسوبيشي للكيميائيات" و"إنبكس" ، وفقًا لوكالة وام، لتأسيس أول منشأة بالعالم لإنتاج البولي بروبلي.
وأشار محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إلى أهمية هذه الاتفاقية لتوحيد الجهود من أجل الاستفادة المثلى من الإمكانات الكبيرة للهيدروجين الأخضر، بما يسهم في تنمية القطاعات إلى جانب الحد من الانبعاثات.
وقال جان مارك جيلسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات: "يواجه قطاع الكيميائيات حالياً تحدياً مزدوجاً يتمثل في العمل على خفض انبعاثات الدفيئة، بالإضافة إلى المساهمة بدور فاعل في قيادة جهود التحول نحو اقتصاد خالٍ من الكربون".
وقال تاكايوكي أويدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط اليابانية "إنبكس": نتطلع للعمل مع مصدر ومجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات، لإنشاء سلسلة توريد لتحويل الهيدروجين الأخضر إلى ميثان أخضر وبولي بروبلين، تربط بين الإمارات واليابان، وتأتي هذه المبادرة المشتركة تماشياً مع جهودنا للحد من الانبعاثات الكربونية، والتزامنا طويل الأمد تجاه أبوظبي، التي تعد من الأسواق الرئيسية بالنسبة لنا، وإننا نتطلع إلى الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز حلول الطاقة النظيفة لدينا، والمساهمة في دعم تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.